fbpx
أخر الأخبار

الميليشيات تصعد.. الرئيس العراقي: الاعتراض على نتائج الانتخابات تتم وفق القانون

مرصد مينا – العراق

قال الرئيس العراقي برهم صالح اليوم الاثنين إن احترام إرادة الشعب والعملية الدستورية والمسار السلمي واجب وطني، وأن الاعتراضات على نتائج الانتخابات “حق مكفول يؤكده الدستور واللوائح والقوانين الانتخابية”، مشيرا إلى أن التعامل معها “يكون في السياق القانوني والسلمي من دون التعرض إلى الأمن العام والممتلكات العامة وسلامة البلد”.

كلمة الرئيس العراقي تأتي في وقت أعلنت فيه الميليشيات الموالية لإيران رفضها النتائج مهددة بتصعيد الاحتجاجات، وفي هذا السياق زعمت ميليشيا حزب الله العراقي وجود مؤامرة لاستبعادها من البرلمان، وقالت إن تحرك أنصارها ضد نتائج الانتخابات بدأ.

ونقلت شبكة “رووداو” الإعلامية الكردية عن المتحدث باسم كتائب حزب الله العراقية، الأحد، أن هناك مخططا أميركيا وإقليميا ومحليا لاستبعاد ممثلي “ثقافة الحشد الشعبي” من البرلمان.

المتحدث محمد محيي أضاف : “هناك مخطط وإرادة أميركية وإقليمية ومن بعض القوى المحلية لاستبعاد القوى التي تمثل ثقافة الحشد الشعبي وفصائل الحشد، والتي تدافع عن الحشد، وتطالب بإخراج القوات الأميركية، من قبة البرلمان”.

من جهته قال “أحمد عبد السادة” الصحفي العراقي المقرب من قائمة الفتح، الذراع السياسي لميليشيات الحشد في العراق، قال إنه يمتلك معلومات بأن تصعيد الجهات الرافضة لنتائج الانتخابات “المسروقة” حسب تعبيره، سيصل لدرجة استهداف الامارات بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة باعتبارها مركز تزوير الانتخابات حسب قوله.

 “عبد السادة” أضاف خلال برنامج تلفزيوني: “لدي معلومات تقول إذا استمرت مؤامرة سرقة أصوات الحشد الشعبي، لأن جمهور الفتح هو جمهور الحشد، سيتم الاستهداف العسكري لمن قام بالتزوير المركزي في الإمارات، ولدي معلومات دقيقة تفيد بأنه من الممكن خلال الأيام القادمة أن يتم استهداف الإمارات عسكريا انطلاقا من الاراضي العراقية”.

وتابع “عبد السادة”: “سيتم استهدافها بوضوح، بطائرات مسيرة وصواريخ ذكية وبالستية لإيصال رسالة ردع لأصحاب المؤامرة وقادتها”.

يشار أن مناطق في العراق شهدت اليوم خروج احتجاجات رافضة لنتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة، بعدما أظهرت النتائج الأولية حصول التيار الصدري على أعلى عدد مقاعد في البرلمان.

في سياق متصل وصل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى بغداد، اليوم الاثنين، للقاء شخصيات سياسية والإشراف على المفاوضات مع الكتل الفائزة بالانتخابات لتشكيل الحكومة المقبلة، فيما أكد القيادي في التيار الصدري، النائب السابق رياض المسعودي، أن تياره ماضٍ في تشكيل تحالفات سياسية قوية وقادرة على إعلان حكومة جديدة في القريب العاجل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى