fbpx
أخر الأخبار

حزب الله يرد على البطريرك اللبناني بشارة الراعي..

مرصد مينا

اعتبر “حزب الله” اللبناني أن من يدعو إلى تدويل الاستحقاق الرئاسي هو السبب في الانسداد السياسي والتدهور الجديد في الأوضاع المعيشية، وذلك في رد غير مباشر على البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي طالب مؤخرا  بتدويل “القضية اللبنانية بعد فشل الحلول الداخلية”.

رد حزب الله جاء  على لسان نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” علي دعموش قائلا: “إن المدخل الطبيعي للاستقرار الداخلي ومعالجة المشاكل والأوضاع المعيشية هو الإسراع في إنجاز الاستحقاق الرئاسي وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات قادرة على اتخاذ القرارات وإيجاد الحلول المطلوبة للأزمات بعيدا من الشروط والاملاءات الأمريكية”.

وأضاف: ” إن حزب الله دعا منذ البداية  للتوافق الداخلي في الملف الرئاسي، لأن التوافق هو الحل الأسرع لانجاز هذا الاستحقاق والخروج من حال الانسداد السياسي، والسبب في الانسداد السياسي والتدهور الجديد في الأوضاع المعيشية ليس من يدعو الى الحوار والتفاهم بين اللبنانيين، بل من يرفض الحوار، ويدعو إلى تدويل الاستحقاق الرئاسي، ويراهن على التدخل الخارجي ويصر على طروحات وترشيحات وخطابات تصعيدية واستفزازية تزيد من التوتر والانقسام في البلد”.

 وتابع دعموش: “الطريق الوحيد للحل في ظل التوازنات السياسية القائمة هو الحوار والتفاهم الداخلي، أما التدويل والتدخل الخارجي فلن يحل المشكلة، بل سيؤدي إلى تعقيد الأمور وزيادة الانقسامات وتعميق الأزمات”، مشيرا إلى أن “لبنان يعيش أسوأ ازمة اقتصادية ومعيشية في تاريخه ويواجه أوضاعا صعبة في الغذاء والدواء والصحة والتعليم والكهرباء والنفايات وغيرها”.

وأردف: “من يتحمل مسؤولية هذه الأوضاع والمآسي ومعاناة اللبنانيين، بالدرجة الأولى هو الأمريكي ومن يعمل على استرضاء أمريكا من المسؤولين والسياسيين الذين عطلوا الحلول وأقفلوا الأبواب أمام المساعدات وأغرقوا لبنان بالأزمات وأوصلوا اللبنانيين إلى مرحلة الفقر والجوع والبطالة واليأس والهجرة”.

 يشار أن  البطريرك الماروني بشارة الراعي طالب مؤخرا  بتدويل “القضية اللبنانية بعد فشل الحلول الداخلية”، معتبرا أنه “لا مناص من تدويل القضية اللبنانية بعد فشل كل الحلول الداخلية”، مضيفًا أن “الذين يُفشلون الحلول الداخلية هم أولئك الذين يرفضون التدويل”.

وانتقد الراعي، دون أن يسمي فريق بعينه، الطبقة السياسية لعدم انتخاب رئيس جديد للبلاد، متسائلًا: “كيف يحكم النواب على ذواتهم وهم يجتمعون 9 مرات ولا ينتخبون رئيسًا للجمهورية؟”، وذلك في إشارة إلى حزب الله.

وقال: “هذا يعني أنهم لا يريدون انتخاب رئيس أو ليسوا أهلًا لانتخاب رئيس، وبالتالي يطعنون بوجود الجمهورية اللبنانية من هنا هناك ضرورة للتوجه إلى الأمم المتحدة ودول القرار لإنقاذ لبنان قبل فوات الأوان”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى