fbpx

ليبيا.. القتال يحتدم مجددا في العاصمة طرابلس

اندلعت مساء أمس الأربعاء, جولةٌ جديدة من الإشتباكات في عدد من محاور جنوب العاصمة الليبية طرابلس, بعد هدوء استمر لساعات بين كتائب تابعة لحكومة الوفاق وأخرى معارضة لها.

وتركزت الإشتباكات في مناطق طريق المطار ومشروع الهضبة ووداي الربيع ومحيط معسكر اليرموك بمنطقة خلة الفرجان.

وتبادل طرفا النزاع؛ “كتيبة ثوار طرابلس” الموالية لحكومة الوفاق و”قوة اللواء السابع” المقربّة من حكومة الإنقاذ السابقة, الاتهامات حول أسبقية خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ توقيعه برعاية أممية, في 4 أيلول الجاري.

وقالت مصادر محلية لمرصد “مينا” فجر اليوم الخميس, إنّ “أصوات الأسلحة الثقيلة لم تتوّقف في معظم ضواحي جنوب العاصمة منذ مساء أمس, كما تمّ سماع دوي انفجارات قوية بعد تقدّم قوات اللواء السابع, ردًا على هجوم استهدف مواقع تمركز وحداتها, بالأسلحة المتوسطة والثقيلة”.

وأعلنت حكومة الوفاق الوطني أمس الأربعاء, النفير العام في العاصمة طرابلس, وسط مخاوف من انهيار تام لاتفاق وقف إطلاق النار الذي التزمت به الأطراف المتنازعة تحت إشراف الأمم المتحدة. وقالت وزارة داخلية حكومة الوفاق, في بيان لها، إنها “رفعت حالة التأهب الأمني، وأعلنت أقصى درجات الاستعداد وأخذ الحيطة والحذر بين جميع الأجهزة الأمنية التابعة لها”.

يشار أنّ المواجهات الدامية في العاصمة الليبية بدأت في الـ 17 من شهر آب الماضي عندما هاجمت ميليشيا “اللواء السابع” من ترهونة التي تبعد حوالي 60 كيلومترا عن جنوب طرابلس, الأحياء الجنوبية من العاصمة وتصدت لها كتيبتا “ثوار طرابلس” و”نواسي” التي تدعم الحكومة.

وأدّت الإشتباكات آنذاك إلى مقتل العشرات ونزوح الآلاف من السكان, قبل التوصل إلى اتفاق “وقف إطلاق النار” الذي يبدو أنه لن يعمّر طويلاً في ظل ضبابية المشهد الأمني والسياسي والعسكري الطرابلسي واختلاط أوراقه.

.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى