fbpx

قصف اسرائيلي على مواقع متفرقة في قطاع غزة واتصالات مصرية لوقف التصعيد

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت أهدافا بقطاع غزة، بينها مواقع للمقاومة، بُعيد إطلاق صواريخ على المستوطنات ردا على قمع قوات الاحتلال أمس الجمعة مجددا مسيرات العودة؛ مما أسفر عن شهداء وجرحى. واستهدفت مقاتلات حربية إسرائيلية بعدة غارات مواقع لكتائب عز الدين القسام (الذراع العسكرية لحركة حماس)، وأخرى لسرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) في مناطق متفرقة بالقطاع. وحول جهود التهدئة , أكدت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، فجر السبت، أن مسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية يجرون اتصالات لوقف التصعيد المستمر في قطاع غزة وقالت وسائل إعلام فلسطينية، تابعة لحركة الجهاد الإسلامي، إن “مصر تجري اتصالات مع قيادة حركة الجهاد الإسلامي لاستعادة الهدوء، وأن الحركة أبلغت مصر التزامها بوقف إطلاق النار شرط التزام الاحتلال بذلك”. وبحسب وسائل الإعلام ذاتها، فإن “الجهاد أبلغت المصريين بأن إسرائيل هي من تتحمل المسؤولية بسبب قتل المدنيين في مسيرات العودة، مؤكدة التزامها بوقف النار إذا ما التزمت به إسرائيل. وفي السياق ذاته، أكدت حركة حماس أن جهود التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل مستمرة، وأنه لا صحة للأنباء التي تحدثت عن توقف هذه الجهود. وقال القيادي في حماس، طاهر النونو، لوسائل إعلام فلسطينية محلية، إن “ما تم تداولته عدد من وسائل الإعلام حول وقف جهود التهدئة بين قطاع غزة وإسرائيل، عارٍ عن الصحة”. وقُتل 6 فلسطينيين، وأصيب مئات آخرون خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي على حدود قطاع غزة، الجمعة، خلال مشاركة الفلسطينيين في فعاليات الجمعة الحادية والثلاثين من مسيرات العودة. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن أكثر من 20 صاروخًا انطلقت من قطاع غزة صوب بلدتي سديروت وشاعر هينيغف، المحاذيتين للحدود الشمالية لغزة، وان القبة الحديدية تمكنت من اعتراض عدد كبير منها. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى