الحكومة السودانية تحقق بمجرزة اعتصام القيادة

أعلن رئيس الحكومة الانتقالية السودانية “عبد الله حمدوك” عن جهوزية كافة الإجراءات والمتطلبات اللازمة لعمل لجنة التحقيق المختصة بالوقوف على تفصيل مجزرة فض اعتصام القيادة العامة في الخرطوم، وتحديد الجهة المسؤولة عن قتل المتظاهرين وقتها.

وبين “حمدوك” أن الحكومة قدمت كل التسهيلات اللوجستية والفنية، حتى تكمل اللجنة مهمتها في الوقت المحدد، وذلك خلال لقاء جمعه برئيس لجنة التحقيق المستقلة “نبيل أديب” بالخرطوم.

من جهته، أكد رئيس اللجنة حرصها على الالتزام بمبدأ القانون أثناء عملها، لافتاً إلى أنها ستسير بإجراءات التحقيق بكل نزاهة وحيادية واستقلالية.

وكانت الحكومة السودانية، قد أعلنت الشهر الماضي عن تشكيل اللجنة الخاصة بالتحقيق بأحداث فض الاعتصام، الذي أقامه متظاهرون بمحيط وزارة الدفاع السودانية، في حزيران الماضي.

وأشارت الحكومة، إلى أن اللجنة التي تم تشكيلها بقرار من رئيس الوزراء الانتقالي “عبد الله حمدوك”، ستتولى التحقيق بمقتل عشرات السودانيين، خلال عملية فض الاعتصام، كما أنها ستحظى بسلطات واسعة لاستدعاء الشهود، بما في ذلك المسؤولون الحاليون.

وكان السودان، قد شهد في الثالث من حزيران الماضي مجرزة ذهب ضحيتها عشرات القتلى، بحسب ما أعلنته عنه لجنة أطباء السودان المركزية، أثناء عملية فض ما عرف وقتها بـ “اعتصام القيادة العامة، وسط اتهامات للمجلس العسكري السابق بالوقوف وراء ما حدث.

وأضافت اللجنة وقتها: “ارتفع عدد شهداء مجزرة القيادة العامة التي ارتكبها المجلس العسكري اليوم إلى أكثر من 30 شهيدا، مع صعوبة حصر العدد الفعلي للشهداء، نسبة لإحاطة قوات الدعم السريع والشرطة للمستشفيات والتعرض للأطباء بالضرب والاعتقال”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي