fbpx

لبنان والعراق .. في محادثات أستانا لأول مرة

قالت وزارة الخارجية الكازاخستانية، الجمعة، أن الجولة الـ 13 لمحادثات أستانا بشأن سوريا ستنعقد في العاصمة “نور سلطان” في 1 و2 أب /أغسطس المقبل، بمشاركة وفدين من لبنان والعراق لأول مرة.

وفي هذا الصدد، أصدرت وزارة الخارجية بيان لها، قالت فيه “تستضيف مدينة نور سلطان الجولة الدورية الثالثة عشرة للملتقى الدولي رفيع المستوى حول سوريا بصيغة أستانا، ومن المخطط مشاركة الدول الضامنة، وهي إيران وروسيا وتركيا، إضافة إلى الحكومة السورية والمعارضة السورية.

وأضافت الوزارة في بيانها “سيساعد في تسيير المحادثات بصفة مراقبين ممثلون رفيعون عن الأمم المتحدة والأردن، إضافة إلى لبنان والعراق، اللذين يشاركان في عملية أستانا لأول مرة”.

البيان الصادرعن وزارة البلد المستضيف للمحادثات، أكد أن الجولة المقبلة ستركزعلى بحث مستجدات الوضع في سوريا، خاصة في إدلب وشمال شرقي البلاد، والإجراءات اللاحقة لتعزيز الثقة بين الأطراف المتنازعة وتحريك العملية السياسية، بما فيها قضايا تشكيل وإطلاق عمل اللجنة الدستورية.

وكان البيان الختامي لمحادثات أستانا 12 ، في الـ 26 من شهر أبريل الماضي، قد ذكر، أن روسيا وتركيا وإيران تتفق على دعوة العراق ولبنان إلى محادثات أستانة، بصفة مراقبين.

ونقلت الرئاسة اللبنانية في وقت سابق عن الرئيس ميشيل عون، بعد تلقيه دعوة من المبعوث الخاص للرئيس الروسي “ألكسندر لافرنتيف” لحضور الاجتماع، قوله “معنيون بالمشاركة وذلك لا يلغي حقنا في البحث مع سوريا في تنظيم عودة النازحين”.

فيما قال مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون السياسية “علي أصغر خاجي” في حديث لوكالة سبوتنيك بوقت سابق، أن “هناك وجهة نظر مفادها، أنه من الضروري البدء بانضمام الدول المجاورة لسوريا كمراقبين جدد إلى المفاوضات حول سوريا، وفيما يتعلق بهذا، هناك نقاش حول العراق ولبنان ، ونحن نؤيد ذلك كونهما جيران لسوريا.

يأتي هذا في وقت تستمر فيه، وللشهر الرابع على التوالي، الحملة العسكرية بالقصف الجوي الذي تشنه روسيا والنظام السوري على محافظة ادلب وريفها، وريف حماه الشمالي، خلفت مئات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن تدمير البنى التحتية من مشافي ومدارس ونقاط طبية، بالاضافة لدمار هائل في الأحياء السكنية .

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى