fbpx

ردات فعل غاضبة بعد دعوة شبيلات للرزاز بالاعتذار باسم الأردنيين من نظام الأسد

لاقت الدعوة التي وجهها الكاتب الأردني ليث شبيلات، ردات فعل غاضبة في الشارع الأردني والسوري، وذلك بعد أن طالب “شبيلات” رئيس حكومة الأردنية، عمر الرزار بـ “الاعتذار باسم الشعب الأردني للنظام الاسد”. وقال الكاتب الأردني والمعروف بتأييده للنظام السوري منذ الأشهر الأولى للثورة السورية: “لا يضرك (رئيس الحكومة) أن تعتذر باسمنا جميعاً نحن الذين لم نوقف تغول حكوماتنا السابقة في التنمر على أمن سوريا، اعتذر عما فعله أسلافك وخاصة غرفة العمليات العسكرية للمعارضة التي اسمها الموك للإطاحة بالسلطة السورية”. ورد الكاتب الأردني، ياسر الزعاترة، عبر حسابه بـ “تويتر” على كلام شبيلات بالقول: “يطالب بعضهم باعتذارٍ رسميّ باسم الأردنيين لـ (نظام بشار)؛ محتجًا بغرفة “الموك”. هو يعلم أن تلك الغرفة لو كانت تريد إسقاط النظام لأسقطته عام 2012، حين كان الزحف إلى دمشق ميسوراً”. وأضاف الزعاترة في رده: “من أيدوا النظام هم من عليهم الاعتذار لشعب سوريا عن تأييد قاتل طائفي بشع. سوريا قضية أخلاقية قبل أن تكون سياسية”. وانتشرت مئات المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي اليومين الماضيين لسوريين واردنيين شجبت تصريحات شبيلات والذي عرف عنه تقلبه في موالاته للأنظمة العربية، كما عرف عنه أنه محسوب على التيار الإسلامي المعارض في الأردن، واعترف في لقاء له عام 2009 أنه ترشح لنقابة المهندسين الأردنيين ضمن قوائم الإخوان المسلمون، ووصل لرئاسة النقابة عبر تلك القوائم. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى