fbpx

إدلب تنزف.. وأردوغان يكتفي بالتصريحات

أكد الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”، أن التوتر الحاصل في إدلب، لن يحل إلا بانسحاب قوات النظام السوري من الأراضي التي سيطر عليها في مدينة إدلب شمالي سوريا، خلال الحملة العسكرية الأخيرة التي شنها بدعم من الطيران الروسي.

وربط “أردوغان” في تصريحاته الأخيرة، وقف التصعيد في إدلب بالعودة إلى التفاهمات التي تم الوصول إليها بين موسكو وأنقرة عام 2018، مجدداً التهديد باستهداف نقاط النظام في سوريا، في حال تمسكه بالبقاء في المناطق التي سيطر عليها مؤخراً، مضيفاً: “نود أن نفعل هذا بدعم من أصدقائنا، وإذا اضطررنا لسلوك الطريق الصعب فنحن مستعدون لهذا أيضاً”.

إلى جانب ذلك، تعهد الرئيس التركي، بأن بلاده لن تظل صامتة، إزاء تطويق قوات الأسد لمواقع عسكرية تركية بمنطقة إدلب.، وهي التصريحات التي جاءت بالتزامن مع تواصل العملية العسكرية، التي تمكن خلالها النظام من السيطرة على بلدات ومدن جديدة في ريف إدلب.

من بينها سراقب ومعرة النعمان، بالإضافة إلى السيطرة على طريق دمشق – حلب الدولي، وسط ارتفاع معدلات النزوح من إدلب، حيث أعلنت مصادر محلية سورية من مدينة إدلب، أن اشتداد وتيرة القصف الجوي، الذي يشنه طيران النظام وروسيا الحربي، قد اجبر ما يتجاوز 70 ألف مدني على النزوح من بلداتهم، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

تزامناً، نقلت قناة “إن. تي. في” التركية عن “أردوغان” تأكيده بأن المحادثات الهاتفية التي أجراها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن قضية إدلب، كانت إيجابية، معتبراً أن البيانات التي صدرت عن مسؤولين روس آخرين تنتقد تركيا لم تعكس مضمون الاتصال، منتقداً في الوقت ذاته الولايات المتحدة، موضحاً: “بيانات الدعم الأميركية فيما يتعلق بإدلب لا ترسخ الثقة”. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى