fbpx

رافضاً إجراء فحص كورونا.. البشير: أنا الرئيس

مرصد مينا – السودان

رفض الرئيس السوداني المخلوع، “عمر حسن البشير”، الخضوع لإجراءات فحص وباء كورونا، وذلك ضمن خطة الحكومة السودانية الانتقالية للتأكد من سلامة المعتقلين من رموز النظام السابق، وفقاً لما أعلنته وسائل إعلام محلية.

ويأتي إجراء الحكومة السودانية، بعد أيام من تسجيل إصابات مؤكدة لمسؤولين سابقين، موقوفين في السجن المركزي، وسط دعوات من ذويهم لإطلاق سراحهم بسبب الظروف الصحية.

في غضون ذلك، أشارت النيابة العامة السوادنية إلى أن الحكومة عزلت عدد من المعتقلين وأخضعت آخرين للعلاج، ضمن سلسلة إجراءات للحد من انتشار الفيروس التاجي بين المعتقلين، في حين أشارت تقارير إعلامية إلى أن من بين المسؤولين السودانيين الخاضعين للحجر الصحي، هو مساعد الرئيس السابق “أحمد هارون”، جراء تأكيد إصابته بفيروس كورونا بعد الفحص، الذي أُجرى له يومي 23 و27 نيسان الفائت.

وكانت السلطات السودانية قد أعلنت عن توقيف عدد من أركان النظام السابق بتهم تتعلق بالفساد، بعد أسابيع قليلة من الانقلاب العسكري، الذي أطاح بالرئيس “عمر البشير” في نيسان من العام 2019، بعد 30 عاماً قضاها في الحكم.

من جهة أخرى، أكدت وسائل إعلام محيلة أن “البشير” خلال الفترة الأخيرة يعاني من ظروف نفسية سيئة جدا، ويميل للعزلة أكثر، وأصبح قليل الكلام، وسريع الغضب، لافتةً إلى أنه يرفض فكرة تنحيه، ويصر على أن يعامله السجانون كرئيس للبلاد.

وكانت الشرطة السودانية قد نقلت “البشير” قبل أيام من محبسه بسجن كوبر إلى المستشفى بسبب معاناته من الآلام في الركبة واكتئاب نفسي، قبل أن يعاد إلى زنزانته مجددا.

تزامناً، صرح النائب العام السوداني، “تاج السر الحبر”، بأن جميع رموز النظام السابق المقبوضين في السجن الرعاية الصحية المطلوبة، مشيراً إلى أن كل من “علي الحاج محمد آدم” و”إبراهيم السنوسي” محجوزان بمستشفى يستبشرون في أمراض أخرى بخلاف كورونا وما زالا بالمستشفى منذ مدة طويلة”.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى