fbpx

أزمة سد النهضة.. اجتماع جديد

من المقرر أن تستضيف العاصمة المصرية بداية الأسبوع المقبل في يومي الاثنين والثلاثاء اجتماعا على مستوى وزراء الري والموارد المائية بهدف حل الأزمة المتعلقة بسد النهضة الأثيوبي بين كل من مصر والسودان وإثيوبيا. 

الاجتماع المقبل في القاهرة سيكون هو الثاني من نوعه من جملة أربعة اجتماعات مقررة على مستوى وزراء المياه واللجان الفنية للدول الثلاث من أجل الاتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي قبل حلول 15 يناير من العام المقبل.

إلى ذلك صرحت وزارة الري والموارد المائية السودانية، أن الوزير ياسر عباس من المقرر أن يتجه إلى القاهر الأحد المقبل ليرأس وفد السودان المشارك في اجتماع سد النهضة، يومي الاثنين والثلاثاء.
حيث ستستضيف العاصمة السودانية “الخرطوم” الاجتماع الثالث في أواخر شهر كانون الأول ديسمبر المقبل، على أن تشهد أديس أبابا الاجتماع الرابع في أوائل يناير المقبل، وذلك قبيل الاجتماع الثلاثي لوزراء الخارجية والمياه، الذي سينعقد في العاصمة الأميركية، في منتصف يناير المقبل.
وتتخوف حكومة القاهرة أن يؤدي ملء خزان السد على رافد النيل الأزرق إلى تراجع إمدادات المياه من نهر النيل الذي تعتمد عليه بالكامل تقريبا، في حين ترى إثيوبيا إن السد الذي سيولد الطاقة الكهرومائية، والذي سيكون الأكبر في أفريقيا، مهم لنموها الاقتصادي.
وعقد الاجتماع الثلاثي بين السودان ومصر وإثيوبيا، الأول في العاصمة الأثيوبية- أديس أبابا، حيث تواجد فيها ممثلون عن الولايات المتحدة والبنك الدولي، وأحرزت مباحثاته تقدماً على صعيد القضايا الخلافية بين الدول الثلاثة التي لا زال يجري التفاوض حولها، فيما يخص سد النهضة الذي انشأته إثيوبيا.
الوزير السوداني “ياسر عباس”، أشار إلى أن الدول الثلاث، اتفقت على التعبئة الأولى للبحيرة التابعة لسد النهضة، خلال مدة زمنية تصل لسبع سنوات، وذلك بحسب العملية الهيدرولوكية لنهر النيل الأزرق، مؤكدا أن التفاوض شمل أيضا آلية التشغيل الدائم لسد النهضة، ومدى تأثيره على السدود الموجودة في كل من السودان ومصر، بالإضافة إلى أن الدول الثلاثة اتفقت على تأجيل البحث في القضايا الخلافية التي لم يتوصل الأطراف الثلاثة للأي اتفاق حولها، إلى شهري ديسمبر/ كانون الأول 2019، ويناير/ كانون الثاني 2020.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى