fbpx

الجبير: يجب على الأخوة في قطر تغيير سياستهم

جدد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، “عادل الجبير”، دعوته للحكومة القطرية، تغيير سياستها في المنطقة والعودة إلى العلاقات مع الدول المحيطة، مشيراً إلى بعض أسباب الخلاف، بين الدول الخليجية ومصر من جهة، وقطر من جهة أخرى.

وأشار “الجبير” إلى أن أساس الخلاف بين الدول الأربعة “السعودية – مصر – البحرين – الإمارات”، مع حكومة قطر، هو دعمها وتمويلها لبعض الجماعات المتطرفة، وعلى رأسها ميليشيات حزب الله اللبناني، المدعوم أيضاً من إيران، والمصنف أيضاً على قوائم الإرهاب الأمريكية والأوروبية.

إلى جانب ذلك، أوضح الوزير السعودي، خلال كلمة له أمام لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي، أن المشكلة الأخرى مع الحكومة القطرية، والنظام الحاكم في الدوحة، تكمن في التدخل في شؤون الدول المحيطة، عبر وسائل إعلام ضخمة تابعة لهاـ تعمل على ترويج خطاب الكراهية، مضيفاً: “على الإخوة القطريين تغيير سلوكهم، وإن المملكة عملت على الحفاظ قدر الإمكان على سير أداء مجلس التعاون الخليجي”.

وكانت المواقف القطرية خلال الأيام الأخيرة، لا سيما المرتبطة بمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، “قاسم سليماني”، قد أثار الكثير من السخط في الشارع العربي، على المستويين الرسمي والشعبي، حيث اعتبرت حكومة الدوحة مصرة على السباحة عكس التيار العربي، والمصالح القومية العربية، وأنها تولي العلاقات مع إيران أولوية على تحسين علاقاتها مع الجوار العربي.

كما تعرضت خطوة قطر، بالحداد على “قاسم سليماني”، عبر تغيير ألوان علمها من العنابي إلى الأسود، موجة انتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ذكرها عدد كبير من المعلقين، بجرائم “سليماني”، في سوريا والعراق واليمن ولبنان، وأنه عندما قتل في العراق كان قادماً من سوريا، يضع الخطط للعمليات العسكرية التي ستحصد مزيداً من أرواح البشر هناك، وأن زيارته لسوريا والعراق لم تكن لتوزيع هدايا عيد الميلاد ورأس السنة على الأطفال الذين شردتهم ميليشياته، مطالبن إياها باحترام الدم العربي.

وفي 5 حزيران من العام 2017 قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصاراً سياسياً، بسبب دعمها للإرهاب، والعلاقات مع إيران ودعم ميليشياتها العاملة في المنطقة العربية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى