fbpx

فضحية كبرى تطال قيادات أمنية في العراق

ذكرت وسائل إعلام عراقية، الأحد، أن النتائج الأولية للتحقيقات الجارية مع أشخاص تم القاء القبض عليهم في صالات القمار والروليت في فنادق كبيرة ببغداد قبل فترة، أثبت تورط ضباط رفيعي المستوى فيها.

وقال المفتش العام لوزارة الداخلية، في بيان له أن “التحقيق أثبت تورط ضباط أمنيين كبار، بالتواطؤ مع أصحاب قاعات الروليت والقمار، وذلك من خلال السماح لهم بإدارة وممارسة القمار الممنوع وفق القانون العراقي، وتغاضيهم عن أداء واجبهم الرقابي والتنفيذي.

البيان كشف خلال التحقيقات “أنه تجري في هذه الصالات أكبر عمليات غسل للأموال وتهريبها الى خارج البلاد، حيث ظهر أن العديد من فيش المقامرة المستخدمة في هذه الصالات، والتي تم ضبطها من قبل مفرزة العمليات الخاصة التابعة لمفتشية الداخلية، هي فيش قمار دولية يمكن لأصاحبها أن يصرفوها في أي نادٍ أو صالة روليت خارجية.

كما أشار المفتش إلى أن “الاعترافات والتحقيقات الأولية، اظهرت أيضاً، أن أغلب الأجانب الذين تم ايقافهم في عملية المداهمة تلك، بما فيهم النساء لا يملكون أوراق اقامة أو تشغيل رسمية، فضلاً عن أنهم مخالفين لشروط الإقامة والتشغيل العراقي النافذ.

ووفقاً لمكتب المفتس العام، أن التحقيقات في هذه القضية لا تزال مستمرة، لمعرفة ملابساتها والمتورطين الآخرين فيها، بغية تقديمهم الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.

وكانت مصادر أمنية قد أكدت في وقت سابق، اعتقال عشرات الأشخاص، بينهم نساء أجنبيات بإحدى صالات الروليت وسط العاصمة بغداد.

وأوضحت المصادر في تصريحات حينها أن “قوة أمنية داهمت، أحد الفنادق الواقعة وسط العاصمة بغداد، واعتقلت نحو 70 شخصاً بينهم نساء اجنبيات باحدى صالات الروليت والقمار داخل الفندق”.

وبدأت القوات الأمنية في العراق، بتنفيذ أكبر حملة في تاريخ العراق، مطلع شهر أغسطس الماضي، لملاحقة مافيات الروليت وصالات القمار وتجار المخدرات وبيع وشراء النساء، بحسب الإعلام العراقي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى