fbpx

إيران تبدأ بتطبيق أول بنود مطالب بومبيو.. ظريف: اقترحنا تبادل السجناء لكن واشنطن لم ترد

قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إنه يتمتع بصلاحية اتخاذ القرار بشأن تبادل السجناء، لكنه لم يحدد ‏المؤسسة التي منحته هذه الصلاحية‎.‎ وأضاف وزير الخارجية الإيراني  أن طهران أعلنت للولايات المتحدة قبل ستة أشهر أنها مستعدة لتبادل السجناء بين ‏البلدين، لكنها لم تتلق ردًا بعد‎.‎ ووفقًا لوكالة أنباء “رويترز”، أشار محمد جواد ظريف، الذي يزور نيويورك، إلى عدد من السجناء الإيرانيين في الولايات ‏المتحدة، قائلاً: “نعتقد أن اتهاماتهم مزيفة، والولايات المتحدة لديها وجهة نظر مماثلة بشأن السجناء الأميركيين في إيران، ‏لكن دعونا لا نتجادل في هذا الموضوع‎”.‎ وأضاف وزير الخارجية الإيراني: “دعونا نتبادل السجناء. أنا مستعد للقيام بذلك ولدي صلاحية اتخاذ القرار‎”.‎ تأتي تصريحات ظريف رغم حديث المسؤولين الحكوميين المتكرر عن استقلال القضاء، في كثير من الحالات، ردًا على ‏إمكانية تدخل الحكومة في حالة الرعايا الأجانب المسجونين في إيران، وكذلك مع السجناء السياسيين وسجناء الرأي‎.‎ وفي غضون ذلك، لم يفصح وزير الخارجية الإيراني عن اسم المسؤول أو الكيان الذي منحه صلاحية اتخاذ القرار بشأن ‏‏”تبادل الأسرى” مع الولايات المتحدة‎.‎ لكن وكالة أنباء “إرنا” نقلت في تقرير لها من نيويورك، عن محمد جواد ظريف، قوله: “في الولايات المتحدة وفي أوروبا، ‏هناك إيرانيون في السجن لأن الولايات المتحدة تتهمهم بانتهاك العقوبات. تهمتهم هي إرسال قطع غيار طائرات الركاب ‏وليس الطائرات الحربية. لدينا مترجمة في أستراليا وضعت مولودها داخل السجن‎”.‎ وأضاف وزير الخارجية الإيراني: “نحن نتحدث عن نازنين زاغري، وأنا حزين لظروفها، وأنا كوزير للخارجية بذلت ‏قصارى جهدي للمساعدة، لكن لا أحد يتحدث عن المرأة المسجونة في أستراليا‎”.‎ يشار أن زغري مسجونة منذ أبريل (نيسان) عام 2016 بتهمة محاولة إسقاط النظام الإيراني وقد حكم عليها بالسجن لمدة ‏خمس سنوات، وتجاهل مسؤولو ايران النداءات البريطانية المتكررة للإفراج عنها‎.‎ ووفقًا لما جاء في وكالة “إرنا”، قال ظريف: “أنا أقدم هذا الاقتراح علنًا، دعونا نتبادل السجناء‎”.‎ كما قال محمد جواد ظريف عن نشطاء البيئة المسجونين: “هذه ليست وظيفتي، وسلطتنا القضائية المستقلة اتهمت هؤلاء ‏الناشطين باتهامات أنا لا أؤيدها، لكن هذا الأمر ليس ضمن وظيفتي، لدي عمل بما يكفي لإيقاف الحرب وتخفيف الضغط ‏الاقتصادي على شعبي‎”.‎ يذكر أن نشطاء البيئة المسجونين (مراد طاهباز، وهومن جوكار، وسفيدة كاشاني، ونيلوفر بياني، وسام رجبي، وطاهر ‏قديريان، وأمير حسين خالقي وعبد الرضا كوهباية)، تم اعتقالهم من قبل رجال مخابرات الحرس الثوري الإيراني في  ‏شباط 2018، ومنذ ذلك الحين يقبعون في “مركز الاعتقال المؤقت” لمنظمة مخابرات الحرس الثوري‎.‎ وقد تُوفي أحد المعتقلين، وهو كاووس سيد إمامي في السجن بعد أسبوعين من اعتقاله‎.‎ إلى ذلك، يواجه أربعة من المعتقلين الثمانية تهمًا خطيرة بـ”الإفساد في الأرض”، فيما يواجه باقي المعتقلين اتهامات ‏بالتجسس، وعلى الرغم من الإعلان الصريح الصادر عن وزارة الاستخبارات  الذي يفيد بأنهم ليسوا جواسيس، فإن ‏القضاء يواصل اتهامهم بالتجسس‎.‎ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى