fbpx

خبير اقتصادي: الفساد بات ينخر بجسد النظام الإيراني كالسوس

قال الخبير الاقتصادي الإيراني المعارض للحكومة، حسين راغفر، أن البلاد كانت خلال العقود الأربعة الماضية تحت العقوبات الدولية أو الأميركية، لكن الحكومات لم تسع لإنقاذ البلاد من الاعتماد الأساسي على النفط.

وقال راغفر لصحيفة “آرمان” اليوم الأثنين، إن المجتمع الإيراني أصبح استهلاكيًا، وإن المقصر في ذلك، هو الحكومات التي شجعت على الحياة الاستهلاكية.

وأوضح بأن حجم الاستيراد الإيراني الذي كان عام 2005، ستة عشر مليار دولار، وصل اليوم إلى 90 مليار دولار، أغلبها سلع استهلاكية غير ضرورية.

وبحسب الخبير الاقتصادي فأن الأزمة في إيران اليوم ليست العقوبات الأمريكية بل الفساد، موضحا بأن “الفساد بات ينخر في جسد النظام مثل السوس”.

وقال إن أسوأ شيء في مجتمع يعاني من التفاوت الطبقي هو أن تتفاخر الطبقة المرفهة بما لديها من أموال وأن تعرضها أمام المواطنين الذين باتوا يهربون إلى الأفيون والمخدرات من قسوة المشاكل الاقتصادية.

وذكر راغفر نموذجًا جديدًا من الفساد في بلاده، قائلاً إن البعض حصل، خلال العام الماضي، على 500 ألف مليار تومان، عبر الريعية، وإن الحكومة لم تحصل على أي ضرائب من هذه الأموال.

وأشار الخبير الاقتصادي، فيما يخص العلاقات المتأزمة بين إيران والولايات المتحدة وأوروبا، إلى أن طهران لن تنسحب من الاتفاق النووي، وأن الأوروبيين لن يتمكنوا من الالتفاف على العقوبات؛ حيث إن اقتصادهم، وكذلك الصين، يعتمد على الاقتصاد الأميركي، كما قال.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى