fbpx

النهضة تتحسب لفقدان مواقعها في الحكومة التونسية

مرصد مينا – تونس

اتهمت حركة النهضة التونسية، بعض الاطراف، التي لم تسمها، بالعمل على تغذية الانشقاقات داخل بعض الكتل النيابية، بهدف خلق واقع جديد يقود إلى تشكيل كتل نيابية جديدة في البلاد، وذلك في إشارة إلى الانشقاقات التي ضربت كتلة حزب “قلب تونس” النيابية، خلال الفترة الماضية، حيث انشق عنه 10 من أعضاء البرلمان.

وعلى الرغم من أن “قلب تونس” يقود المعارضة في البرلمان، إلا أنه يعتبر الداعم الأول لرئيس حركة النهضة، “راشد الغنوشي” خلال انتخابات رئاسة البرلمان، كما يعتبر حليفاً للحركة، الشريكة في الائتلاف الحكومي.

واعتبرت الحركة الإسلامية، في بيانٍ صادر عنها، أن دعم حالات الانشقاق داخل الكتل البرلمانية، لن يؤدي إلا إلى المزيد من الاحتقان والتشتت السياسي، وهو ما جاء وسط تسريبات عن نية رئيس الحكومة التونسية، “إلياس الفخفاخ”، تشكيل نواة برلمانية داعمة له من خلال الحوار مع الكتلة المستقيلة من قلب تونس.

الحركة شهدت خلال الأشهر الماضية انشقاقات كبيرة ضمت قيادات من الصف الأول، على رأسها المستشار الأول لرئيس الحركة، “لطفي زيتون”، وأمين عام الحركة “زياد العذاري”، والقياديين “رياض الشعيبي” و”زبير الشهودي” و”حمادي الجبالي”، بالإضافة إلى عدد من القيادات الشابة، مثل ” زياد بومخلة” و”هشام العريض”.

من جهته، علق القيادي بحزب التيار الديمقراطي، “محمد عربي الجلاصي” على ما تردد عن وجود ضغوط تمارسها الحركة على “الفخفاخ” لضم “قلب تونس” إلى الحكومة، بأن رئيس الوزراء رفض فكرة توسيع الفريق الحكومي، التي تطرحها الحركة، مشيراً إلى أن “الفخفاخ” يميل باتجاه التمسك بحكومة متجانسة على أن يترأس ائتلافا واسع مفكك، بحسب ما نقلته جريدة العرب

وسبق لحركة النهضة أن حاولت الضغط على رئيس الوزراء خلال تشكيل الحكومة الحالية، لإشراك وزراء من قلب تونس، ملوحةً بعدم التصويت لمنحها الثقة، قبل أن تعود عن قرارها وتشارك في الحكومة، أمام إصرار “الفخفاخ” على عدم التفاوض مع الحزب التونسي. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى