fbpx
أخر الأخبار

التوتر الروسي الأوكراني.. سفن حربية أمريكية إلى البحر الأسود

مرصد مينا – الولايات المتحدة

كشف مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، أن إدارة الرئيس “جو بايدن” تدرس إرسال سفن حربية إلى البحر الأسود خلال الأسابيع القليلة القادمة في خطوة لإظهار الدعم لأوكرانيا بعد التزايد العسكري الروسي على حدودها.

المسؤول الأمريكي قال خلال تصريحات لشبكة “سي أن أن”، إن البحرية الأميركية تعمل بشكل روتيني في البحر الأسود، لكن نشر سفن حربية سيوجه رسالة إلى موسكو بأن واشنطن تراقب الوضع عن قرب.

كما أكد أن طائرات الاستطلاع التابعة للبحرية الأميركية تواصل التحليق في المجال الجوي الدولي فوق البحر الأسود، لمراقبة النشاط البحري الروسي وأي تحركات للقوات في شبه جزيرة القرم.

وحسبما ذكرت الصحيفة، فإنه سيتوجب على واشنطن تقديم إشعار لمدة 14 يوم باعتزامها نشر سفنها الحربية في البحر الأسود بموجب معاهدة 1936 التي تمنح لتركيا السيطرة على المضائق لدخول البحر.

وقالت الشبكة إنه من غير الواضح حتى الآن إن كانت واشنطن أرسلت الإشعار اللازم لذلك.

المسؤول الأمريكي أضافت أنه، “رغم أن واشنطن لا ترى في حشد روسيا لقواتها بمثابة موقف لعمل هجومي، إلا أن المسؤول أكد “إذا تغير شيء ما سنكون مستعدين للرد”، مشيرا إلى أن واشنطن مازالت تنظر للوضع الحالي على أن “الروس يجرون تدريبات ومناورات وأن المخابرات لم تشر إلى أوامر عسكرية باتخاذ مزيد من الإجراءات”، لكنه أشار إلى أنهم يدركون جيدا أن ذلك يمكن أن يتغير في أي وقت.

يشار الى أن الولايات المتحدة أعربت، يوم أمس الخميس، عن قلقها المتزايد من الحشود العسكرية الروسية عند حدود أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو.

المتحدثة باسم البيت الأبيض، “جين ساكي”، قالت إن “الولايات المتحدة قلقة بشكل متزايد من التصعيد الأخير للهجمات الروسية في شرق أوكرانيا، وخصوصا تحركات القوات الروسية عند الحدود الأوكرانية”.

بدوره أكد وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، أن بلاده سترد على أي “خطوات عدائية” قد تتخذها الولايات المتحدة بحق بلاده، معتبرا أن واشنطن “شريكا غير موثوق به ولا يمكن الاعتماد عليه”.

لافروف أضاف أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقب مفاوضات مع وزير الخارجية الكازاخستاني “مختار تلاوبردي”، أمس الخميس، بأن موسكو لا تستطيع التعويل على مواقف واشنطن في المجالات الحيوية بالنسبة للدولة، مشددا على أن تصريحات الولايات المتحدة بشأن اهتمامها ببناء “علاقات قابلة للتنبؤ” مع روسيا غير مقنعة.

يذكر أن الرئيس الأوكراني، “فولوديمير زيلينسكي”، توجه في وقت سابق الخميس، إلى الخطوط الأمامية للنزاع الدائر مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد حيث تتزايد الاشتباكات المسلحة، في وقت حصلت كييف على دعم برلين التي طلبت إلى الكرملين خفض قواته عند الحدود مع أوكرانيا.

وانتقدت كييف وحلفاؤها الغربيون موسكو في الأيام الأخيرة على خلفية حشدها قوات عند الحدود وأيضا في شبه جزيرة القرم، في وقت تندلع اشتباكات شبه يومية مع الانفصاليين الموالين لروسيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى