fbpx

إيران تنتقص من قدرات تركيا في سورية: ستفشلون!

أكدت، إيران، اليوم الأحد، أن العملية العسكرية التي تنوي أنقرة، إطلاقها شمال شرق سورية، لن تحقق أي شيء من أهدافها، مشيرة إلى إمكانية التوسط لحل الخلافات بين البلدين بالطرق السلمية.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” قائلاً : “أبلغنا الجانب التركي بأن السبيل الوحيد للحفاظ على أمن تركيا، هو نشر القوات العسكرية التابعة للنظام السوري على المناطق الحدودية، مؤكداً أن الإجراءات التركية ضد أمن الحدود والسيادة السورية، لن تحقق لها أياً من أهدافها.”

وأشار ظريف، إلى أن إيران مستعدة للتعاون مع الحكومتين السورية والتركية، بهدف حل المشاكل العالقة بينهما، بناء على القوانين الدولية.

مضيفاً: ” تم عقد عدة اجتماعات مع الجانب التركي بحضور كل من العراق وسورية، بشأن بناء تركيا السدود على نهري دجلة والفرات.

وتابع الوزير الإيراني قائلاً: “أكدنا لكل من سورية وتركيا بأن أمن دول المنطقة يكون عبر احترام سيادة أراضيها، مشدداً على أنه لا يمكن تحقيق الأمن في تركيا عن طريق استهداف وحدة وسيادة الأراضي السورية، وأن السبيل الوحيد لضمان أمنها يكون عبر نشر القوات العسكرية التابعة للحكومة المركزية على الحدود بناء على إتفاق أضنة.”

يأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس التركي “رجب طيب إردوغان” ، أمس السبت، أن العملية العسكرية باتت وشيكة، معتبراً أن الدوريات المشتركة التي تنفذها بلاده مع الجيش الأمريكي في المنطقة المذكورة “مجرد كلام”، في إشارة إلى أنها لا تنسجم مع المطالب التركية ومصالحها.

وأشار “أردوغان” إلى أن موعد العملية قريبة جداً وربما تكون خلال ساعات، كاشفاً أن الجيش التركي سينفذ العملية جواً وبراً، وأن بلاده أجرت استعداداتها وأكملت خطة العملية العسكرية في شرق الفرات وأصدرت التعليمات اللازمة بخصوص ذلك.

وأضاف الرئيس التركي في نهاية تصريحه: “الكلام انتهى، لمن يبتسمون في وجهنا ويماطلوننا بأحاديث دبلوماسية من أجل إبعاد بلدنا عن المنظمة الإرهابية”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى