fbpx

الحزب الحاكم في الجزائر يرفع الغطاء السياسي عن رئيس البرلمان ويقرّر إحالته إلى "لجنة تأديبية"

قررت قيادة الحزب الحاكم في الجزائر إحالة رئيس البرلمان سعيد بوحجة، على اللجنة التأديبية، بسبب اعتراضه على قرار الحزب تنحيته من منصبه. وجاء رفع الغطاء بعد مطالبات عدة لرئيس المجلس بالاستقالة غير أن بوحجة رفض ذلك جملة وتفصيلا. وأكد بيان للمكتب السياسي لحزب ” جبهة التحرير الوطني”، أمس الإثنين, أن المكتب وافق على مقترح أمين عام الحزب جمال ولد عباس، الذي يقضي بإحالة السعيد بوحجة على لجنة التأديب والانضباط، رداً على رفضه التنحي من منصبه. ويرى أمين عام الحزب أن بوحجة تسبب بموقفه في تعطيل مؤسسة جمهورية هي البرلمان، وفي إثارة “فتنة سياسية” في البلاد. من جهة أخرى، كشف الأمين العام للحزب عن تجميد عضوية 3 برلمانيات ينتمون لكتلة الحزب، متهما اياهم باثارة البلبلة والوقوف في صف بوحجة. ويتمسك بوحجة بمنصبه، برغم مطالبته بالاستقالة من نواب خمس كتل نيابية هي كتلة جبهة التحرير الوطني، التي تحوز الأغلبية في البرلمان، وحزب “التجمع الوطني الديمقراطي” الذي يقوده رئيس الحكومة أحمد أويحيى، وحزب “تجمع أمل الجزائر” الذي يقوده وزير النقل السابق عمار غول، والحركة الشعبية الجزائرية التي يقودها وزير التجارة السابق عمارة بن يونس، وكتلة المستقلين. يشار أن خطوة الحزب الحاكم برفع الغطاء الحزبي عن بوحجة أية تبعات قانونية؛ لأن رئيس المجلس الشعبي الوطني منتخب من طرف النواب باختلاف مشاربهم وتعدد أحزابهم. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي''''

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى