fbpx
أخر الأخبار

ماذا يفعل اسماعيل هنية في ضاحية بيروت الجنوبية؟

مرصد مينا – لبنان

أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، “إسماعيل هنية” زيارة إلى ضاحية بيروت الجنوبية، الأحد، التقى خلالها الأمين العام لميليشيات حزب الله، “حسن نصر الله”، وفقاً لما أكدته مصادر إعلامية تابعة للحزب، وذلك ضمن جدول أعمال زيارته الأولى للبنان منذ 27 عاماً، والتي بدأت الثلاثاء الماضي.

وتأتي زيارة “هنية” تزامناً مع تصاعد الأصوات اللبنانية شعبياً وسياسياً، المطالبة بإسقاط سلاح الحزب، لا سيما بعد كارثة انفجار مرفئ بيروت، 4 آب الماضي، والذي خلف نحو 200 قتيل و300 ألف مشرد و6 آلاف جريح، وسط اتهامات للحزب بالتسبب بالكارثة جراء احتفاظه بمواد شديدة الانفجار في المرفئ.

إلى جانب ذلك، كشفت المصادر أن لقاء “هنية” و”نصر الله” تناول التطورات الحاصلة على المستوى الإقليمي، والمحلي سواء في لبنان أو الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى مناقشة ما وصفته بـ “ثبات محور المقاومة” في مواجهة الضغوطات المفروضة عليه.

وسبق لحركة حماس أن تعرضت لموجة انتقادات حادة خلال الأشهر الماضية، على خلفية استعراضها لعلاقتها القوية مع كل من إيران وحزب الله، وسط موجة استهجان من قبل ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، لما اعتبروه تجاهل الحركة لدور الحزب وإيران في قتل مئات آلاف العرب في كل من سوريا والعراق واليمن، مشيرين إلى أن دعم القضية الفلسطينية لا يعني تجاهل ما تعانيه بقية الشعوب العربية.

في السياق ذاته، اعتبر المحلل السياسي، “إبراهيم خميس”، في حديثه مع مرصد مينا، أن زيارة “هنية” للبنان وتركيزه على مسألة المقاومة والممانعة، هي جزء من برباغاندا ينفذها الحزب لاستعادة شيء من شعبيته في الشارع العربي، بعد مشاركته في جرائم حرب طائفية ضد الشعب السوري وتورطه في اليمن، وانكشاف وجهه الحقيقي، الذي يتخذ من إيران بوصلة لبندقيته، على حد وصفه، مشدداً على أن زيارة “هنية” لن تحمل التأثير الكبير على صورة الحزب، خاصةً وأن الموقف الشعبي العربي بات يرفض سياسات الإخوان المسلمين، التي تقترب تارة من الأتراك وتارة أخرى من الإيرانيين، بعيداً عن متطلبات الأمن القومي العربي، كما انه لم ينس بعد صور أطفال سوريا واليمن التي قتلتهم آلة الحرب الإيرانية، على حد تعبيره.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى