إثيوبيا ترد على رسالة السودان بشأن “سد النهضة”
مرصد مينا – إثيوبيا
قال رئيس الوزراء الإثيوبي “آبي أحمد”، اليوم الأربعاء، إن “أديس أبابا ما زالت تعتقد أن أفضل طريقة للمضي قدمًا في مسألة سد النهضة، هي مواصلة المفاوضات الثلاثية في إطار العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي للوصول إلى نتيجة مربحة للجانبين”.
“أبي أحمد” رد رسالة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، مؤكداً أن “افتراض فشل عملية التفاوض بشأن سد النهضة ليس صحيحا”.
وأرسل رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، دعوات لعقد اجتماع افتراضي، في 14 أبريل/ نيسان الجاري، مع رئيسي الوزراء المصري مصطفى مدبولي، والإثيوبي أبي أحمد؛ لمواصلة التفاوض حول أزمة سد النهضة.
كما لفت رئيس الوزراء الاثيوبي إلى أن “افتراض فشل عملية التفاوض بشأن سد النهضة ليس صحيحاً، لأننا رأينا بعض النتائج الملموسة بما في ذلك التوقيع على إعلان المبادئ”. موضحاً أنه “إذا تفاوضت الأطراف بحسن نية، فإن النتائج في متناول أيدينا”.
واستضافت العاصمة الكونغولية “كينشاسا” ، مطلع أبريل الجاري، مفاوضات حول أزمة سد النهضة، شاركت فيها وفود من السودان ومصر وإثيوبيا.
إلا أن “أديس أبابا” رفضت مقترحا سودانيا، لتوسيط الولايات المتحدة والأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، بهدف تغيير منهجية التفاوض، الذي لم يفض إلى نتائج، خلال عقد كامل من الزمن.
يذكر أنه منذ العام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء وتشغيل السد، الذي تبنيه أديس أبابا ليصبح أكبر مصدر لتوليد للطاقة الكهرومائية في إفريقيا بقدرة متوقعة تصل إلى 6500 ميغاوا.
