fbpx

اغتيال المتظاهرين في العراق.. مخاوف الانتقال من الهتاف السلمي، لأزيز الرصاص

مؤشرات مخيفة من تحول النقمة الشعبية في العراق من التظاهر السلمي الى المواجهات المسلحة بعد ازدياد رصد استخدام قوات الأمن للعنف ضد المتظاهرين حيث واصل العشرات من المحتجين التظاهر في عدد من محافظات الجنوب والوسط، للمطالبة بمحاسبة المفسدين وتحسين خدمات الماء والكهرباء وفرص العمل، فيما حذر مراقبون من مغبّة تحول الاحتجاجات السلمية إلى مواجهات مسلحة.
وقال عضو تنسيقية بغداد، صالح البرزنجي، في تصريح صحفي، بعد مشاركته في احتجاجات أول أمس الجمعة، 27 تموز، إن هذه الاحتجاجات حملت اسم “جمعة الحقوق، مؤكدا أنه “جرى الاتفاق مع جميع تنسيقيات المحافظات في الجنوب والوسط على الشعارات التي سترفع”، وفق ما نقله موقع” الخليج أونلاين”.
وأضاف البرزنجي، “أبلغنا جميع المتظاهرين بعدم الاحتكاك مع الأجهزة الأمنية، إضافة إلى تشكيل لجان من أعضاء تنسيقيات تعمل مع الأجهزة الأمنية لمنع دخول المندسين والمخربين بين جموع المتظاهرين”، وتابع قائلا إن “عددا من أعضاء تنسيقيات بغداد والبصرة وكربلاء تعرضوا للاعتقال والتعذيب”.
وأشار إلى أن “الاحتجاجات ستتواصل في بغداد والمحافظات الجنوبية إلى أن تتم محاسبة المفسدين وإبعاد الأحزاب الدينية الفاسدة عن المشهد السياسي برمته”.
فيما حذر شيخ أحد العشائر في البصرة ويدعى “سليم العكيلي” من أن الرد على الاعتداءات التي تطول المتظاهرين السلميين ستكون بالمثل من قبل العشائر، مبينا أن “من يحمل السلاح بوجه المتظاهرين العزل لن نرفع بوجهه الورود، بل سنقابله بالمثل أو أكثر، سواء كانوا جهات مسلحة متنفذة أو عناصر منفلتة من الأجهزة الأمنية”.
وفي سياق متصل يرى المحلل السياسي أحمد الأبيض، أن استمرار إهمال المطالب من قبل الحكومة المركزية، إضافة إلى حملات الاغتيالات التي تمارسها المليشيات بحق المتظاهرين، تنذر بحصول مواجهة بين عشائر الجنوب والمليشيات.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى