fbpx

أستانة 10 ينطلق في سوتشي غدا..وأنباء عن تقدم ملف المعتقلين وإدلب على اللجنة الدستورية

تنطلق غداً في سوتشي الجولة العاشرة من ;laquo;محادثات آستانة;raquo; بمشاركة وفود من الدول الضامنة للمسار، وممثلين عن النظام والمعارضة.
واستبقت موسكو المحادثات التي تجري للمرة الأولى ضمن مسار آستانة في سوتشي بحملة إقليمية ودولية، روّجت لإعادة اللاجئين والنازحين إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
وبحسب صحيفة الحياة فإن موسكو تسعى إلى تأجيل طرح ملف اللجنة الدستورية والتركيز على القضايا الإنسانية في خطوة تؤكد مصادر أنها تهدف إلى “تعويم النظام، وتشجيع لبلدان المنطقة والدول الغربية على التعامل مع النظام لمنحه بعضاً من شرعية فقدها بعد المجازر، وحض أوروبا على المساهمة في الإعمار ثمناً لإنهاء أزمة اللجوء السوري”.
لكن مصادر روسية حذرت بحسب الصحيفة من أن “الخلافات مع تركيا تنذر بإنهاء مسار آستانة، في حال إصرار النظام على المضي بالحل العسكري في محافظة إدلب”.
ورجح مصدر أن “روسيا تسعى إلى وضع خريطة طريق مناسبة للنظام والأتراك والإيرانيين لتسوية قضية إدلب وتتضمن إنهاء الخطر الإرهابي، وعودة بعض رموز سيادة الدولة إلى بعض المناطق في المحافظة، وتأمين طرق المواصلات إلى حلب، والحد من قدرة مسلحي المعارضة على التسلل أو استهداف الخزان البشري للنظام في جبال الساحل والغاب”.
ولا تخفي أوساط روسية مخاوف من بروز خلافات مع إيران “الراغبة في مواصلة الحسم العسكري، وضمان نفوذها السياسي والاقتصادي في سورية بعد انتهاء الأزمة، بإبقاء قوات وميليشيات تابعة لها”.
ويشير مراقبون إلى أن “روسيا تنتظرها خيارات صعبة، فهي تريد توظيف انتصاراتها العسكرية في حل سياسي لسورية يراعي التوازنات الإقليمية، وتطمح إلى أموال وتقنيات غربية لبدء الإعمار الضروري لتحقيق الاستقرار”.
في المقابل ما زالت أوروبا تربط بين رفع العقوبات الاقتصادية عن النظام والمساعدة مادياً وتقنياً في إعادة الإعمار مع بدء انتقال سياسي جدي.
ومع توقعات بطرح مسألة المعتقلين والمغييبن عند النظام للبحث في ;laquo;آستانة 10;raquo;، واصل النظام تسليم قوائم لأمانات السجل المدني تضم مئات من المعتقلين قضوا في السجون في خطوة رأى معارضون أن هدفها هو تفريغ المعتقلات ورفع مسؤولية النظام القانونية عن وفاة الضحايا.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى