fbpx
أخر الأخبار

العراق.. الإطار التنسيقي يحضر لمليونية رداً على مظاهرات التيار الصدري

مرصد مينا

دعا الإطار التنسيقي في العراق الجامع للقوى السياسية الشيعية باستثناء الكتلة الصدرية، دعا أنصاره إلى النزول إلى الشارع في تظاهرات لـ”الدفاع عن الدولة”، وذلك بعيد اقتحام أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر المنطقة الخضراء ومقرّ البرلمان، والاعتصام بداخله. لكن عقب دعوة الإطار أنصاره للتظاهر توالت دعوات قيادات الإطار الرئيسية للتهدئة والحوار، من أجل احتواء ما اعتبروه بالأزمة، كما قرر تأجيل تظاهرته لإشعار آخر.

وفي وقت سابق من يوم السبت، اقتحم متظاهرون من أنصار مقتدى الصدر، البرلمان العراقي، في إجراء هو الثاني من نوعه خلال أيام قليلة، رفضا لترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء من قبل الإطار التنسيقي.

قيادي في الإطار التنسيقي قال بحسب وكالة “شفق نيوز” إن الإطار يعمل على فتح قنوات للحوار مع زعيم التيار مقتدى الصدر، حيث تشهد العلاقة بين الطرفين “انسداداً”، عزز التحذيرات من وقوع صدام مسلح بين أتباع الجبهتين.

والخلاف بين القوى السياسية يحول دون تشكيل حكومة جديدة منذ إجراء الانتخابات الأخيرة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

المصدر قال إن آلية التواصل المعنية، تكون مباشرة مع قيادات صدرية بارزة، لمناقشة مبادرات سياسية لاحتواء الأزمة الحالية، واللقاء بالصدر، مضيفا أن من يقود دفة الحوار من قبل الإطار كل من عمار الحكيم، وهادي العامري وحيدر العبادي.

وقال إن الإطار يعمل فعلاً على التحضير لتظاهرة “مليونية”، “دفاعاً عن مؤسسات الدولة”، كما أن إطلاقها من عدمه يتوقف على إجراء الحوار مع الصدر، ونتائج المبادرات.

وبهذا الخصوص قال قيادي في التيار الصدري، بحسب المصدر نفسه، إن الإطار التنسيقي حاول التواصل فعلاً، لكننا في التزام من أمر الصدر بعد فتح أن قنوات اتصال رسمية”.

واستدرك حديثه، “قد تحدث هنا أو هناك اتصالات غير رسمية بين الجانبين، لكن الدخول بحوار مباشر مع الإطار مرهون بالصدر حصراً”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى