fbpx

وسط نزيف الدماء.. تطوران هامان في العراق

كشف المتحدث باسم الحكومة العراقية “سعد الحديثي”، أن السلطات تتجه لاتخاذ خطوات عملية على طريق مكافحة الفساد، من خلال تحريك العديد من قضايا ضد عدد من كبار المسؤولين.

وأشار “الحديثي” إلى أن الحكومة تعمل حالياً على سن قانون جديد للانتخابات وتوزيع عادل للثروة، إلى جانب العمل على إقرار قوانين إصلاحية في البلاد، مشيراً إلى أن الحراك يساعد السلطة السياسية على معالجة الكثير من الخلل.

تزامناً، لفتت مصادر عراقية إلى أن ثلاثة عراقيين أصيبوا خلال المظاهرات التي شهدتها مدينة البصرة جنوب البلاد، يوم الجمعة، جراء استخدام الأمن العراقي الرصاص الحي ضد المتظاهرين، بالإضافة إلى سقوط عدد من المتظاهرين في العاصمة العراقية، بغداد.

وإلى جانب ذلك، أكدت مفوضية حقوق الإنسان العراقية مقتل 23 متظاهرا وإصابة 1077 خلال 5 أيام من الاحتجاجات.

وكانت المظاهرات الشعبية الغاضبة في العاصمة العراقية – بغداد قد تواصلت اليوم الجمعة، والمناطق الجنوبية، وبشكل خاص “البصرة”، وقالت مصادر عراقية محلية: 13 عراقيا قضوا برصاص، بينما قالت الحكومة العراقية: إن القتلة هم “مجموعات منحرفة”، دون أن تقدم توضيح أكثر.

وفي مشهد التصريحات المتناقضة، من قبل الحكومة العراقية، حول هوية القتلة، أكدت قوات الأمن العراقية على إن جهات وصفتها بـ”المنحرفة” تعتدي بالأسلحة النارية على المواطنين وقوات الأمن على حد سواء، في البصرة، وتسعى إلى خلط الأوراق.

من جهتها قالت مصادر طبية عراقية: 35 شخصاً أصيبوا في اشتباكات قرب جسر الشهداء في العاصمة بغداد أمس الخميس، مع استمرار المظاهرات الحاشدة لليوم الثالث عشر على التوالي واحتشاد الآلاف في وسط العاصمة.

وبينما كانت قوات الأمن تفض الاعتصامات في البصرة، علقت الحكومة العراقية على سقوط 4 قتلى بين المحتجين في البصرة، حيث جاء في الإعلان الرسمي الذي نقله التلفزيون العراقي عن الناطق باسم القائد العام، أن “جهات منحرفة” اعتدت بالأسلحة النارية على المواطنين وقوات الأمن في المحافظة.

وقال البيان الحكومي: “الجهات المنحرفة التي تسعى إلى خلط الأوراق، تسببت بمقتل وإصابة عدد من المواطنين في البصرة”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى