fbpx
أخر الأخبار

السيناريو الأسوأ لسد النهضة يبدأ بضرب كهرباء السودان

مرصد مينا – السودان

قال وزير الطاقة السوداني “جادين علي عبيد” اليوم السبت، إن عدم التوصل لاتفاق بشأن تعبئة وتشغيل سد النهضة، أثر بشكل كبيرعلى توليد الكهرباء في مناطق مختلفة بالسودان.

الوزير السوداني أوضح في مؤتمر صحافي أنه جرى اتخاذ إجراءات تحسباً للسيناريو الأسوأ من تشغيل سد النهضة مما يؤثر على التوليد المائي لإنتاج الكهرباء في السودان.

 ولفت “عبيد” إلى أن الطاقة الإجمالية الآن تبلغ 1820 ميغاوات، بينما سيتم رفعها خلال الأيام القادمة إلى 2585 ميغاوات.

يشار إلى أن وزيرة الخارجية السودانية “مريم الصادق”، أكدت الخميس الماضي، أن قرار ملء السد بصورة أحادية سيزيد من تعقيد الأمور ومن شأنه تهديد حياة 20 مليون مواطن يسكنون على ضفاف النيل.

وأضافت أن السودان ليس لديه أية نية لخلق بلبلة أو الدخول في حرب، معلنة استعداد بلادها لتقبل أية مبادرة من شأنها معالجة القضايا دون الإضرار بأي طرف، منوهة إلى أن المبادرة الرباعية التي يقودها السودان يقصد بها دعم وتسهيل مهمة الاتحاد الإفريقي.

من جهتها شددت مصر وعلى لسان رئيس الوزراء المصري “مصطفى مدبولي”، على أن نهر النيل يهب الحياة لملايين المصريين، وتعيش على ثرواته شعوب وادي النيل، وترتبط به أرزاقهم ومصائرهم، مشيراً إلى أن مسألة المياه ونهر النيل تحديداً بالنسبة لمصر تتجاوز كل الاعتبارات وترتقي إلى مرتبة القضية الوجودية التي ترتبط بحياة هذا الشعب وببقائه.

يشار الى أن القاهرة كانت وافقت على المقترح السوداني القاضي بتوسيع الوساطة في مفاوضات سد النهضة لتشمل أطراف أربعة يقودها الاتحاد الإفريقي و الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وذلك لضمان فاعلية العملية التفاوضية ولدفع الدول الثلاث ومعاونتها على التوصل لاتفاق على سد النهضة خلال الأشهر المقبلة”، في حين ما زالت إثيوبيا ترفض هذا المقترح وترى فيه خطوة من شأنها تدويل ملف السد.

بدورها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن “الولايات المتحدة تواصل دعم الجهود البناءة والتعاونية بين إثيوبيا ومصر والسودان، لحل الخلافات بشأن السد”، مؤكدة أن واشنطن تشجع استئناف الحوار بين إثيوبيا ومصر والسودان بهذا الشأن.

وكانت الحكومة الأثيوبية قد أعلنت الشهر الماضي، أنها ستمضي، قدما في عملية الملء الثاني لبحيرة السد في يونيو المقبل، أي بعد 3 أشهر موضحة أن عملية الملء ستتم بمقدار 13.5 مليار متر مكعب أي ما يقارب 3 أضعاف حجم الملء الأولي المنفذ العام الماضي بمقدار 4.9 مليار متر مكعب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى