fbpx

9 قتلى في قصف جوي روسي وصاروخي للنظام على إدلب وحماة

قتل وجرح العديد من المدنيين بينهم نساء وأطفال، اليوم الأحد، في جوي روسي ومدفعي من قبل قوات النظام السوري، على محافظتي إدلب وحماة شمال غرب البلاد. ويأتي هذا في وقت كثفت فيه الطائرات الروسية من قصفها على مدن وبلدات المحافظتين رغم إعلان الروس صباح اليوم إيقاف النار “من طرف واحد”. وأفاد مراسل مرصد مينا، أن أربعة مدنيين قتلوا بينهم سيدة وطفلة، كحصيلة أولية، فضلاً عن إصابة عشرات آخرين بجروح وعالقين تحت الأنقاض، إثر قيام طائرتين حربيتين لقوات الروسية بقصف الحي الشمالي بمدينة كفرنبل جنوبي إدلب، بأكثر من عشر غارات جوية، مما أدى الى تهدم منازل بأكملها في الحي. ورجح المراسل ارتفاع حصيلة القتلى في الساعات القادمة مع وجود العديد من الحالات الخطرة، وعالقين تحت الانقاض وسط ظروف صعبة في عمليات الانقاض وتواصل القصف. وفي السياق، قتل ثلاثة اشقاء في قصف مدفعي لقوات النظام صباح اليوم على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي. أما في حماة، فقد قتلت سيدة وطفلة أثر قصف صاروخي لقوات النظام استهدف قرية قسطون غربي المحافظة. كما قصفت قوات النظام عدة بلدات و قرى بريفي إدلب و حماة، دون وقوع إصابات بشرية. وصعدت الطائرات الروسية قصفها،الاحد، رغم اعلانها عن هدنة بدأت يوم أمس لمدة 72 ساعة من أجل مفاوضات مع الجانب التركي، في حين أعلنت وسائل إعلام موالية لفصائل المعارضة، إن القوات التركية و الروسية تبحث اليوم عن حل لتفاوض، مهددة تركيا بالانسحاب من اتفاق أستانا و سوتشي في حال لم تقم قوات النظام وروسيا من الانسحاب من المناطق التي احتلتها بعد (استانا 12 ). ويذكر أن قوات النظام شنت بمساعدة الروسية حملة قصف مكثفة على قرى و بلدات ريف أدلب و حماة نهاية الشهر الماضي، أدت الى سيطرة النظام السوري على عدة مناطق وتهجير أكثر من 350 الف شخص الى الحدود السورية التركية، كما تسببت الحملة العسكرية بمقتل وجرح مئات المدنيين ، وفق ما يؤكده ناشطون في المنطقة. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى