fbpx

صواريخ خامنئي “خلبية”.. والمرشد يرقص طربًا!

 وصف المرشد الأعلى للثورة الإيرانية “علي خامنئي”، الهجوم الذي شنه الحرس الثوري الإيراني للقواعد العسكرية الأمريكية في العراق، بـ “الناجح”، معتبراً أن بلاده، تواجه اليوم جبهة واسعة، واصفاً الولايات المتحدة والمستكبرين بالعدو الحقيقي لإيران.

وأضاف “خامنئي” أمام عدد من أنصاره في العاصمة طهران: “نحن الفئة القليلة التي ستتغلب على الفئة الكثيرة، لكن عندما نعتمد على إيماننا وغيرتنا الدينية”، داعياً الشباب الإيرانيين إلى أن يتذكروا بأن أهمية التركيز على ما وصفه بـ “الغيرة الدينية”، التي كان لها دوراً كبيرا في تحقيق الثورة الإسلامية، على حد قوله.

إلى جانب ذلك، استشهد “خامنئي” بقصة بني إسرائيل مع فرعون، مضيفاً: “بني إسرائيل تغلبوا على فرعون، والله فتح الطريق أمامهم رغم ضعفهم وقلة حيلتهم”، معتبراً أن النصر سيكون حليف المحور الإيراني في مواجهة المحور المعادي له.

وتطرق “خامنئي” إلى قضية مقتل قائد فيلق القدس “قاسم سليماني”، معترفاً بأن الأخير كان يلعب دوراً كبيراً في سوريا ولبنان والعراق، واصفاً إياه بـ “الشهيد”.

كما شن “خامنئي” هجوماً قوياً على المتظاهرين في العراق ولبنان، متهماً إياهم بالعمل لصالح إسرائيل، معترفاً في الوقت ذاته بأن “سليماني” كان يشرف على قوة ميليشيات حزب الله اللبنانية، مضيفاً: “هم يريدون أن تعود إسرائيل لاجتاح لبنان والوصول إلى العاصمة بيروت كما حدث في السابق، ويستهدفون حزب الله، لكن قوة الحزب تزاد قوة وثبات”.

من جهته، علق وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف”، على الهجوم الذي طال قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق، معتبراً أنها تمثل نهاية الرد الإيراني على حادثة مقتل العميد “سليماني”.

وأضاف “ظريف” في تغريدة له على تويتر: “إيران اتخذت كافة الإجراءات الدفاعية، ونحن لا نسعى لأي مواجهة أو تصعيد في المنطقة”.

وفي تطورٍ متزامن، كشفت وسائل إعلامية مقربة من الحرس الثوري الإيراني، أن ميلشيات حزب الله اللبناني، بدأت خلال الساعات القليلة الماضية بنقل معدات عسكرية نحو الحدود اللبنانية مع إسرائيل، وسط تحذيرات من تصعيد جديد قد تشهده المنطقة.

في غضون ذلك، وصف عدد من المحللين السياسيين العرب، الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة عين الأسد، بالـ “استعراضي”، لافتين إلى أنه يأتي ضمن السقف الذي حددته الولايات المتحدة لطهران؛ للرد على مقتل “سليماني”.

ونقل تلفزيون العربية، عن المحللين، اعتبارهم أن النظام الإيراني أراد أن يستغل قضية مقتل “سليماني” لإشعال الجبهة الخارجية بممارسات استعراضية، لتهدئة الساحة الداخلية المشتعلة، مضيفين: “الجميع اليوم في طهران وإيران عموماً، يتحدثون عم الرد بوصفه مزلزل، وساخط، وهو ما يعطي النظام تعاطفاً أكبر من قبل الشارع الإيراني”.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى