fbpx

مسؤول بارز من عهد "بوتفليقة" يترشح لخلافته

قدم رئيس الوزراء الجزائري الأسبق “عبد المجيد تبون”، يوم السبت، ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر القادم، وذلك في مقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، المتواجدة في قصر “الأمم”، بنادي “الصنوبر” في العاصمة الجزائر.

وقال المرشح “تبون” في تصريحات صحافية عقب إيداع ملفه: “استوفيت كافة الشروط القانونية المنصوص عليها، وسوف تكون لنا فرصة لشرح البرنامج الانتخابي”.

مشيراً إلى أن الانتخابات تمثل انطلاقة جديدة، وأنه لا حل من دونها، على اعتبارها تكرس سيادة الشعب المنصوص عليها في المادتين 7 و 8 من الدستور، واللتان طالب الحراك المبارك بتطبيقهما.

واعتبر “تبون”، أن الحلول موجودة، لا سيما في ظل توفر الإرادة والقبول من طرف الشعب، مؤكداً أنه سيعمل على بناء جمهورية جديدة يجد فيها المواطن ضالته ويقوي اللحمة بين الجزائريين، وأن برنامجه الانتخابي سيكون ملماً بالجوانب الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية.

وأضاف: “تعيش الجزائر اليوم مرحلة تاريخية يجب أن نتأقلم معها”، لافتاً إلى أن الحملة الانتخابية ستكون جديدة بالنظر الى الظروف المغايرة التي تعيشها البلاد حالياً، مقارنة بالعشرين سنة الماضية.

كما أنه يوجد فرق كبير بين الانتخاب الحر والنزيه والتعيين في مرحلة انتقالية، بحسب المرشح “تبون” الذي أكد أن الديمقراطية ليست في التعيين، لأنه لا يوجد جهة تملك الشرعية لتعيين شخص، حسب وصفه.

ويعتبر”عبد المجيد تبون” رابع راغب في الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، بعدما قدم ملف ترشحه لـ “السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات”، التي أُسست حديثاً للإشراف على الاقتراع، في حين يرفضه الشارع الجزائري على اعتباره من رجالات نظام “بوتفليقة”.

و قدم كل من الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي “عز الدين ميهوبي” و رئيس حركة البناء الوطني “عبد القادر بن قرينة” و رئيس حزب التجمع الجزائري “علي زغدود” ملفات ترشحهم للسلطة ذاتها.

وشغل “تبون” منصب رئاسة الحكومة الجزائرية في عهد الرئيس المخلوع “عبد العزيز بوتفليقة”، لمدة ثلاثة أشهر فقط من الفترة 25 مايو إلى 15 أغسطس 2017، حيث تمت إقالته بسبب صراع مع مقربين من “بوتفليقة” حينها، وشغل عدة مناصب سابقاً بينها، وزير سكن ووزير اتصالات.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى