fbpx

​ترامب: أنا أفضل صديق لـ “إسرائيل”

مع ارتفاع وتيرة الحشود والحشود المضادة بين المتنافسين على الانتخابات الأمريكية، تظهر هنا أو هناك بعض الدلالات وأحيانا الإشارات لكل متنافس للظفر بأصوات الناخبين الأمريكيين في الانتخابات المرتقبة العام المقبل.

الرئيس الأمريكي الحالي “دونالد ترامب”، كثف من جهوده السياسية لكسب أصوات الناخبين الأمريكيين اليهود، وذلك عبر خطاب سياسي أطلقه من ولاية فلوريدا، كان عنوانه الأبرز، هو ما قاله ترامب، عندما وصف نفسه بـ “الصديق الأفضل” لدى إسرائيل في كل تاريخها.

ترامب، وفق وكالة فرانس برس، اعتبر أن الأمريكيين اليهود أخطأوا في عهد باراك أوباما، عند وضعوا أصواتهم لصالح الديمقراطيين.

وفي هذا الإطار، قال ترامب: “صوّت العديد منكم لأشخاص في الإدارة السابقة. سيكون عليكم في يوم ما تفسير ذلك لي، إذ لا أعتقد أنهم أحبوا إسرائيل كثيراً”، واستطرد قائلاً: في المقابل “لم يكن لدى الدولة اليهودية يوم صديق أفضل في البيت الأبيض من رئيسكم دونالد ترامب”.

ووفق ذات المصدر، فإن اليهود، يشكلون قسماً صغيراً فقط من شريحة الناخبين في فلوريدا لكن تأثيرهم يعد قوياً وحاسما في الولاية “المتأرجحة” -أي التي يمكن أن تغيّر معسكرها بين الجمهوريين والديموقراطيين من انتخابات لأخرى- وتاريخياً  لطالما صوّت غالبية اليهود لصالح الديموقراطيين.
وكان الرئيس الأمريكي، قد اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل واعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، التي انتزعتها الدولة العبرية من سوريا سنة 1967.
كذلك أقدم ترامب، في شهر تشرين الثاني- نوفمبر، على إعلان أن إداراته ستتوقف عن اعتبار المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية غير شرعية، في تخل عن عقود من التوافق الدولي بشأن هذه المسالة.
كما عمل ترامب جاهداً لكسب تأييد اليهود الأمريكيين في وقت يأمل بتكرار استراتيجيته التي اتبعها في 2016 في انتخابات العام المقبل التي يسعى فيها للفوز بولاية ثانية عبر تراكم أصوات المجمعات الانتخابية في الولايات الرئيسية.
ترامب، ومنذ توليه السلطة، أحدث تحولاً في السياسة التي اتبعتها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط على مدى عقود من خلال امتثاله لسلسلة مطالب إسرائيلية في سياسيات أثارت حفيظة الفلسطينيين.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى