fbpx

واشنطن تدعم الرياض بدفاعات صاروخية وجوية

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، موافقة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” على إرسال قوات دفاعية إلى المملكة العربية السعودية، بهدف دعمها عسكرياً، بعد تعرض منشآت نفطية استراتيجية لهجمات تخريبية السبت الفائت.

وقال وزير الدفاع الأمريكي “مارك إسبر” في مؤتمر صحفي عُقد في مقر وزارة الدفاع بالعاصمة الأمريكية واشنطن: ” إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وافق على إرسال قوات أميركية ذات طبيعة دفاعية، تركز بشكل أساسي على الدفاع الجوي والصاروخي بعد الهجمات التي تعرضت لها منشآت النفط التابعة لأرامكو بالسعودية”.

ووأوضح “إسبر” مهام القوات الأمريكية على الأراضي السعودية والتي تتلخص في عمليات الدفاع الجوي والصاروخي، وتابع إسبر كلامه قائلاً: ” ندعم شركاءنا في الخليج ولدينا خيارات عسكرية أخرى إذا تطلب الأمر”.

كما تعمد وزير الدفاع الأمريكي إلى تذكير بعمليات إيران التخريبية حين أسقطت قوات الحرس الثوري الإيراني التابعة وبشكل مباشر للخميني، طائرة أمريكية مسيرة فوق مياه الخليج العربي، معتبراً أن استمرار الهجمات الإيرانية غير جيد، وأن استهدافها للمنشآت النفطية السعودية أمراً خطيراً ” يُشكّل تصعيداً كبيراً للعدوان الإيراني”.

وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن “بلاده ستقوم بكل ما هو ضروري لمساعدة السعودية للدفاع عن نفسها”، وهذا ما أكده أيضاً رئيس هيئة الأركان الأمريكية “جوزيف دانفور” الذي قال: ” إن واشنطن سوف تعزز قدرات السعودية للدفاع عن نفسها ضد أي تهديدات”.

وبيّن الجنرال الأمريكي أن المملكة العربية السعودية تقود تحقيقات لمعرفة الفاعل الحقيقي لهذه الأعمال التخريبية، وأكد إسبر دعم إيران لمليشيا الحوثي باليمن.

وأكدت صوراً من الأقمار الصناعية الأمريكية ضلوع إيران في الهجمات التخريبية التي طالت منشآت نفطية سعودية، حيث بينت الصور أن مصدر الهجمات كان من الأراضي الإيرانية القريبة على الحدود العراقية وذلك للتمويه، كما أن تبني مليشيا الحوثي اليمنية المدعومة من إيران للهجوم كان أيضاً للتمويه، لكن الصور الفضائية أكدت أن وراء هذه الهجمات حكومة طهران.

ولهذا أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الجمعة فرض عقوبات جديدة على إيران تمثلت بـ؛ عقوبات شملت البنك المركزي الإيراني، وصندوق التنمية الوطني.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى