fbpx

انفجار سيارة مفخخة في الرقة السورية

قتل 7وأصيب 15 آخرون، في انفجار عنيف هز بلدة سلوك شمالي سورية، الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف الرقة الشمالي، وقد نجم الانفجارعن سيارة مفخخة انفجرت ظهر اليوم في البلدة.

وبحسب مصادر محلية، فإن سيارة مفخخة انفجرت كانت مركونة أمام فرن الجفري بالقرب من دوار الكرة الأرضية وسط بلدة سلوك، ونقل معظم المصابين إلى المشافي التركية.

وهذا هو الانفجار الثاني في بلدة سلوك والسابع في المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني بريف الرقة الشمالي، حيث تعيش المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني بريف الرقة الشمالي حالة من عدم الاستقرار، وذلك بسبب ازدياد عمليات التفجير التي قتلت العشرات من المدنيين.

وتعتبر السيارات المفخخة الموت الذي يهدد المدنيين شمال سوريا، ويمثل تهديداً كبيراً للقوات التركية في الأراضي السورية شمالاً.

حيث وقع انفجار عنيف في الخامس من شهر تشرين الثاني الجاري، في مدينة تل أبيض الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف الرقة الشمالي، ناجم عن انفجار سيارة مفخخة بالقرب من أبنية تعرف باسم “العنبرجي” في المدينة، ما أدى لأضرار مادية كبيرة في موقع التفجير، بالإضافة لسقوط جرحى. وأعقب الحادث فرض الفصائل لطوق أمني في المكان، واعتقالهم لشخص بتهمة ركنه للسيارة المفخخة التي انفجرت.

وتحاول تركيا السيطرة على شمالي سوريا، تحت ذريعة إنشاء منطقة آمنة لنقل اللاجئين السوريين إلى المنطقة، لكن التهديدات الكردية على ما يبدو أنها مستمرة في المنطقة التي كان الأكراد يحاولون تأسيس كانتون خاص لهم، يتمتعون فيه بالإدارة الذاتية على غرار ما حصل مع أكراد العراق، إذ تمكنوا من تأسيس ما يعرف بـ “كردستان العراق”، لكن الأحلام الكردية لم تكن تتوافق مع الأهواء الأمريكية التي لا تريد خسارة تركيا.

فبعد أن دعمت الولايات المتحدة الأمريكية المليشيات الكردية الانفصالية، تخلت عنهم لصالح دخول القوات التركية للمنطقة، وضمن هذه المعادلة تتجه أصابع الاتهام نحو الأكراد، باعتبارهم المسؤولون والمستفيدون من حصول هذه التفجيرات.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى