fbpx

حرب إعلامية في الصحف التركية ساحتها الحزب الصالح

رصد مراسل “مينا” في تركيا الصحف الصادرة في اليومين الأخيرين، حيث استمرت الصحف الموالية لحزب العدالة والتنمية، في الحملة الصحفية التي تشنها ضد ميرال أكشينار، بعد أن حاولت الربط بينها وبين جماعة فتح الله غولن، منذ انفصالها عن حزب الحركة القومية وحتى قيامها بتأسيس الحزب الصالح، في الوقت الذي أشارت فيه أعدادٌ قليلةٌ من صحف المعارضة إلى ردود الأفعال الجارفة من جانب المواطنين الأتراك على موقع التغريدات القصيرة “تويتر”، تخطت المليون تغريدة، بعد تصريح لرئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، قال فيه “إذا طلب الشعب فسأنسحب على الفور”.
حيث هاجمت الصحف الموالية للرئيس التركي رجب طيّب أردوغان “الحزب الصالح”، وأفردت مساحات واسعة تهاجم “ميرال أكشينار” زعيمة الحزب، وتتكلم عن اعتقال كريم جوراق المتحدث باسم “الحزب الصالح” وعن علاقة الحزب بشكل عام بحركة الخدمة.
كما كتبت صحف أخرى موالية لأردوغان أنّ هناك في “الحزب الصالح” عناصراً أخرى على صلة بفتح الله غولن ويجب إيقافها عند حدها، فيما اعتبرت المعارضة التركية ذلك تحريضاً ومعوّقاً لمنافسي أردوغان قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في حزيران القادم.
أما صحف المعارضة فوضعت كلمة “نعم انسحب” في صدر أعدادها الصادرة اليوم في إشارة إلى تصريح أردوغان السابق.
وعلقت صحيفة “جمهورييت” على هذا التصريح بخبر حمل عنوان “نعم انسحب، هذا هو قرار شعبك”، وسلطت الضوء في تفصيل الخبر على عبارة “أردوغان يعود لرفع الشعارات مع اقتراب الانتخابات، وفي هذه المرة يقول إذا قال الشعب انسحب، سأفعل”.
شاركت صحيفة “بير غون” الرأي نفسه بمانشيت “الخير أن تتركنا، وترحل” نشرته في صدر صفحتها الأولى، وسلطت الضوء في تفصيل الخبر على عبارة “اغتصبوا السلطة باستفتاء 16 إبريل، ولكننا سنربح هذه المرة”.
وكانت صحيفة “قرار” التي تكتب مقالات نقدية بين الحين، والآخر على الرغم من قربها من الحزب الحاكم، من بين الصحف التي طالبت أردوغان بالانسحاب أيضا بخبر أفردت له مساحة كبيرة في صدر صفحتها الأولى.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى