fbpx

قرار حكومي يتسبب بطرد نصف مليون تلميذ جزائري من مؤسسات التربية

مرصد مينا – الجزائر

أكدت مراكز التكوين المهني الجزائرية، أنها استقبلت أكثر من نصف مليون تلميذ تمّ طردهم من المؤسسات التربوية، في أعلى حصيلة مسجلة، بعد عدم اعتماد وزارة التربية على “بروتوكول” إعادة السنة.

وزارة التعليم والتكوين المهني أوضحت أنها استقبلت كل التلاميذ المعنيين في إطار الاتفاق المبرم بينها وبين وزارة التربية الوطنية، وأن النسبة الأكبر منهم كانت للطلبة الذين لم يتحصلوا على “البكالوريا”، ونسبة أخرى تخص تلاميذ مستوى الرابعة متوسط والمستويات الأخرى.

وتعمل وزارة التكوين على “التكفل بالاحتياجات من الموارد البشرية الضرورية لسير المؤسسة والتنمية الاقتصادية، وعلى الاستجابة للطلب الاجتماعي من حيث التكوين المهني، إلى جانب الفروع الأخرى للمنظومة الوطنية للتربية”.

الوزارة أكدت أن الأمر يتعلق “بإعادة توجيه أكبر عدد ممكن من هؤلاء الشباب نحو التحضير لشهادات مهنية والتحصل على تأهيل”، معتبرة أن “التسرّب المدرسي الحقيقي يخصّ فقط الذين يغادرون التعليم العام ولا يندمجون في التكوين أو التعليم المهنيين”.

يشار إلى ان وزارة التعليم والتكوين المهنيين الجزائرية، استحدثت مؤخرا 15 تخصصا تكوينيا جديدا في إطار ما تسميه “الخارطة البيداغوجية” المستحدثة مؤخرا.

وتتمثل التخصصات الجديدة في الهندسة المعمارية الداخلية وزراعة الخضروات والهيكلة المعدنية والقولبة والتسليح والشراء والتموين والكهرباء والإلكترونيات البحري وصيانة شبكات التطهير وتربية أسماك الزينة وميكانيك وتصليح آلات الخياطة وقدور معدنية وأنابيب صناعية وقياس معدّات عناصر البناء، وكذا تخصص تقني في الأشغال العمومية ومربي الدجاج اللحام.

كذلك تم افتتاح 22 تخصصا مهنيا لفائدة المساجين و”مناطق الظل”، تتمثل أساسا في إعداد الأطباق التقليدية والحلاقة الرجالية ومساعد بنّاء، والتركيب الصحي والكهرباء المعمارية، في إطار الاتفاقية المبرمة بين مديرية التكوين المهني والتمهين، إذ تهدف هذه الاتفاقية إلى تحديد كيفيات تنظيم وتتويج التكوين والتأهيل المهني والمرافقة، لإعادة إدماج المحبوسين مهنيا، وتمكينهم من استحداث مؤسساتهم المصغّرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى