fbpx

رفض نيابي بريطاني لصفقة القرن وتونس تقول كلمتها

طالب 133 نائباً بريطانياً، حكومة بلادهم برفض الخطة الأمريكية للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، المعروفة بصفقة القرن، معتبرين انها تضرب عرض الحائط، الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني والقانون الدولي، إلى جانب أنها لا توفر أي أساس منطقي للعودة للمفاوضات، وتقلل من فرص السلام وتهدد بتجاوز ركن أساسي من أساسيات النظام القانوني الدولي.

وأشار النواب في رسالة رفعوها إلى رئيس الوزراء “بوريس جونسن”، إلى أن الخطة الأمريكية، جاءت في وقت تتصاعد فيه معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر، بفعل عمليات الهدم الإسرائيلية لمنازلهم، الأمر الذي أدى إلى تشريد عائلات بأكملها، لافتين إلى أن المأساة الفلسطينية ليست نتيجة كارثة طبيعية، بل هي نتيجة لقبضة الاحتلال على الاقتصاد الفلسطيني.

كما دعا النواب في رسالتهم إلى إلى ضرورة تمسك المملكة المتحدة بموقفها الراسخ من أن التوصل إلى اتفاق سلام يجب أن يضمن حلاً يستند إلى دولتين بالاستناد إلى حدود عام 1967، مؤكدين أن الصفقة في شكلها الحالي تدعو إلى الأسف الشديد.

إلى جانب ذلك، اشترط النواب البريطانيون؛ ، أن تؤدي أي عملية سلام في الشرق الأوسط، إلى قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة إلى جانب اسرائيل، وبما يضمن أن تكون القدس عاصمة مشتركة لكلا الشعبين، وهو ما لا يتوفر في الرؤية التي أعلنها الرئيس الأمريكي، موضحين أن إسرائيل تمنع وصول خدمات الرعاية الصحية والتعليم إلى الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة منذ سنوات طوايلة.

تزامناً، أعرب الرئيس التونسي، “قيس سعيد”، عن رفض بلاده للخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، واصفاً إياها بـ”مظلمة القرن”، مضيفاً: “فلسطين ليست ضيعة أو بستاناً حتى تكون موضوعاً لصفقة”.

كما أعرب “سعيد” عن عدم ارتياحه الشديد للبيان الذي أصدرته وزارة الخارجية التونسية الأربعاء بخصوص “صفقة القرن”، والذي اكتفى بالتعبير عن القلق، وشدد على أنه من “البيانات المألوفة التي مجها التونسيون” وكشف أنه تدخل شخصياً لإصلاح هذا البيان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى