fbpx

روسيا: تركيا لم تعد دولة محايدة وطعنتنا في الظهر

مرصد مينا

اتهم رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فيكتور بونداريف تركيا بتوجيه “طعنة بالظهر” لبلاده معتبرا إن تركيا “تتحول إلى دولة غير صديقة بعد اتخاذها سلسلة من القرارات الاستفزازية”.

 وكالة “تاس” الروسية للأنباء نقلت عن بونداريف قوله إن “الأحداث التي شهدتها الأسابيع الماضية، للأسف، تظهر بوضوح أن تركيا مستمرة بشكل تدريجي وثابت في التحول من دولة محايدة إلى دولة غير صديقة لأنها اتخذت سلسلة من القرارات الاستفزازية” بعد زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتركيا يوم الجمعة.

المسؤول الروسي ذكر أن تركيا “تؤيد” محاولة أوكرانيا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأطلقت سراح قادة الكتيبة الأوكرانية التي دافعت عن مجمع “آزوفستال” للصلب بمدينة ماريوبول الأوكرانية قبل أن تسيطر عليها القوات الروسية، على الرغم من الاتفاق على بقائهم في تركيا حتى نهاية الحرب.

وقال فيكتور بونداريف: “مثل هذا السلوك لا يمكن وصفه بأي شيء سوى طعنة في الظهر”، واصفا تلك الخطوة بأنها “غير ودية جاءت نتيجة لضغوط من الناتو”.

يشار أن زيلينسكي كان أعلن، السبت، أن 5 من قادة الكتيبة سيعودون إلى أوكرانيا من تركيا.

واستسلم الجنود الأوكرانيون الخمسة بعد سقوط ماريوبول، وبعد إطلاق سراحهم من الأسر، تم نقلهم من روسيا إلى تركيا كجزء من تبادل الأسرى حدثت في سبتمبر/ أيلول حيث اضطروا إلى البقاء حتى نهاية الحرب، وفقا لشروط التبادل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى