fbpx

الجيش الإسرائيلي يحدد شروط إلغاء العملية البرية في قطاع غزة

مرصد مينا

حدد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي جوناثان كونريكوس شروط تل أبيب لإلغاء العملية البرية في قطاع غزة، وقال  في حديث لإذاعة ABC الأسترالية: “إذا خرجت حماس من مخابئها التي يتسترون فيها بالمدنيين الإسرائيليين، وهو ما تفعله الآن، وأعادت جميع رهائننا الـ 212 واستسلموا دون قيد أو شرط، فستنتهي الحرب”، حسب تعبيره.

المتحدث أضاف: “إذا لم يفعلوا ذلك، فمن المحتمل أن نضطر إلى الدخول وإنجاز الأمر”، فيما لم يجب كونريكوس على سؤال عن سبب تأجيل الهجوم البري رغم أيام من التكهنات، قائلا بدلا من ذلك إن القوات الإسرائيلية “ستعمل على تفكيك حماس تماما”  وتدمير قدراتها العسكرية بشكل كامل حتى لا تعود تشكل بعد الآن تهديدا للمدنيين الإسرائيليين.

كما لم يقدم المتحدث الإسرائيلي إجابة محددة على سؤال المذيع حول ما إذا كانت الأولوية القصوى للجيش الإسرائيلي تتمثل في التدمير الكامل لـ”حماس” أم تحرير جميع الرهائن المحتجزين لديها.

يشار أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت قال إن العملية البرية في غزة يجب أن تكون المناورة الأخيرة لأنه لن تكون بعدها حركة حماس على حد قوله.

وأضاف غالانت، خلال زيارة قام بها لعمليات سلاح الجو: “الأمر سيستغرق شهرا أو شهرين أو ثلاثة لكن في النهاية لن تكون هناك حماس”. وتابع قائلا: “قبل أن يلتقي العدو بقوات المدرعات والمشاة، فهو يواجه قنابل القوة الجوية.. أنتم تعرفون كيفية القيام بذلك بطريقة فتاكة ودقيقة وعالية الجودة، كما ثبت حتى الآن”، وفق ما نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست” في نسختها الإنجليزية.

والجمعة، قال غالانت بأن الحرب على غزة تتكون من 3 مراحل والهدف منها القضاء على حركة المقاومة الإسلامية حماس وإنشاء نظام أمني جديد في القطاع، موضحا: “نحن في المرحلة الأولى، حيث تجري حملة عسكرية بالنار، وبعد ذلك مناورة برية بهدف تدمير النشطاء والإضرار بالبنية التحتية من أجل هزيمة حماس وتدميرها”.

وأضاف غالانت: “في المرحلة الثانية، سنستمر في القتال، ولكن بكثافة أقل حيث تعمل القوات على القضاء على جيوب المقاومة”.

وتابع: “الخطوة الثالثة ستكون إنشاء نظام أمني جديد في قطاع غزة، وإزالة مسؤولية إسرائيل عن الحياة اليومية فيه، وخلق واقع أمني جديد لمواطني إسرائيل والمنطقة المحيطة بقطاع غزة”.

يذكر أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة حتى أمس الأحد 4651 قتيلا منهم 1873 طفلا، و1023 سيدة، و187 مسنا، إضافة إلى إصابة 14245 بجراح مختلفة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى