fbpx

ماكرون يلعب دور الوساطة مع طهران.. وترامب يرفض

بالرغم من اتهام فرنسا لإيران بالضلوع بالهجمات التخريبية التي طالت منشآت نفطية سعودية في الرابع عشر من شهر أيلول الحالي، إلا أن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” عقد اجتماعاً ثنائياً مع الرئيس الإيراني “حسن روحاني” على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية أمس الاثنين، وأخبر ماكرون نظيره الإيراني بما يتوجب عليه حيال المشاركة في تهدئة الأوضاع المتوترة.

وففي اجتماع استغرق 90 دقيقة بين الرئيسين الفرنسي “إيمانويل ماكرون” والإيراني “حسن روحاني” قال “ماكرون” لنظيره “إن الطريق نحو تقليل التوتر في المنطقة يزداد صعوبة وان الوقت حان لإيران كي تساعد في نزع فتيل الأزمة، بحسب ما نشر مكتب الرئيس الفرنسي على حسابه الخاص”.

ونقل البيان الذي نشره المكتب الرئاسة الفرنسية عن “ماكرون ” قوله: “في الموقف الراهن، بات طريق وقف التصعيد ضيقاً، ولكن له أهمية عن أي وقت مضى، وقد حان الوقت أمام إيران كي تتخذ هذا الطريق، إن من الضروري بدء حوار بشأن قضايا أمن المنطقة”.

وكانت فرناس قد انضمت إلى كل من بريطانيا وألمانيا في تأكيد ضلوع إيران بهجمات أرامكو في السعودية 14 أيلول الحالي، ويحاول ” ماكرون” أن يكون الوسيط بين الإيرانيين والأمريكيين لتهدئة الأوضاع المتوترة بين الطرفين، حيث أنه من المفترض أن يعقد اليوم الثلاثاء اجتماعاً مع نظيره الأمريكية “دونالد ترامب” للتباحث في مستجدات الملف الإيراني.

من جهته أعلن “ترامب” صراحةً رفضه للوساطة الفرنسية وذلك في مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين حيث قال: ” نحن لا نحتاج إلى وسيط… ماكرون هو صديقي لكننا لا نبحث عن أي وسطاء” كما أعلن الرئيس “ترامب” أن جدول أعماله ليس فيه متسع للقاء روحاني، كما أنه لم يستبعد الاجتماع به قائلاً “سنرى ماذا سيحدث”.

وتشهد العلاقة الأمريكية الإيرانية توتراً متصاعداً تسببت الهجمات الإيرانية على معملي أرامكو جنوب المملكة العربية السعودية في تأزيمها، حيث أكدت الولايات المتحدة الأمريكية ضلوع إيران في هذه الهجمات التخريبية التي أضرت بالأمن العالمي في مجال الطاقة، وذلك اعتماداً على صور التقطها الأقمار الصناعية الأمريكية، حيث أظهرت الصور أن مصدر الهجمات كان من الأراضي الإيرانية القريبة من الحدود العراقية الإيرانية، وتمت بصواريخ كروز كانت محملة على طائرة مسيرة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى