fbpx

قيادي سنّي عراقيّ ضد خروج القوات الأجنبية عشوائيًّا

تسبب إصدار البرلمان العراقي قانون خروج القوات الأجنبية من العراق، حالة جدل وتوتر في الأروقة السياسية العراقية بدءً من مشروعية الجلسة والقرار حيث امتنع النواب السنة والأكراد عن الحضور أو التصويت، وصولًا للمخاوف من تبعات هكذا خطوة غير مدروسة وانعكاسها الأمني والاقتصادي على البلاد التي تعيش واقعًا صعبًّا وهشاشة أمنية وسياسية في ظل احتجاجات متواصلة تطالب برحيل رموز الفساد.

وجمع اليوم، لقاء خاص بين السفير المصري في العراق “علاء موسى” والقيادي البرلماني “السنّي” زعيم جبهة الإنقاذ والتنمية العراقية “أسامة النجيفي” في العاصمة بغداد.
وأصدر مكتب النجيفي، بيانًا رسميًّا نقل فيه رفض النجيفي لخروج القوات الأجنبية من البلاد في الظروف الراهنة بسبب تهديدات الإرهاب والتدخلات الخارجية.
وأكد البيان أن جبهة الإنقاذ والتنمية التي يترأسها النجيفي، تنحاز لاستقلال العراق وسيادته، واصفًا ذلك بالهدف الذي لا يمكن تجاوزه؛ لكنها تعتبر إخراج القوات الأجنبية يتطلب ظرفًا ملائمًا لم يتوفر للعراق المهدد ارهابيًا وكنتيجة للتدخلات الخارجية، في إشارة لتدخل إيران المعلن والخفي في الشأن العراقي.
وقال زعيم كتلة القرار البرلمانية “أسامة النجيفي” ضمن ذات اللقاء، أنه يتعين خروج القوات الأجنبية وفق اتفاق يصون سيادة العراق وأمنه، عبر توافق وطني دون إدخال البلاد بأي إشكالات.
وشغل النجيفي عدّة مناصب في المشهد السياسي العراقي منذ اسقاط نظام صدام حسين، حيث تولى وزارة الصناعة والمعادن عام 2005ليتولى عام 2010 رئاسة البرلمان العراقي حتى عام 2014.. وصولًا لمنصب نائب رئيس الجمهورية، الذي خسره في أغسطس / آب عام 2015 بعد حملة الإصلاحات التي أقرها رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي استجابة لمطال شعبية حينئذٍ.
وصوت البرلمان في يناير/ كانون الثاني الماضي على قرار يطالب بموجبه الحكومة بإنهاء التواجد العسكري الأجنبي في البلاد، تجنباً لتحويله إلى ساحة صراع بين الولايات المتحدة وإيران.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى