fbpx

قبل مساءلته. .نائب تونسي يتوعد بإزاحة النهضة من المشهد السياسي

مرصد مينا – تونس

أعلن النائب التونسي “زهير مخلوف” أن لديه العديد من الأدلة لإزاحة حركة النهضة عن المشهد السياسي في تونس، مشيراً إلى أن النهضة استعملت كل الأساليب في إطار مواجهة الآخرين

النائب التونسي اتهم النهضة بانتهاج أعمال “الدواعش” والتورط في انقلابات. معتبراً أن تلك المخططات لم تكشف من قبل وأعلن أنه مستعد إلى المساءلة.

تصريحات “مخلوف” جاءت قبيل انطلاق الجلسة البرلمانية، اليوم الأربعاء، من أجل مساءلة رئيس حركة النهضة، “راشد الغنوشي،” والنظر في مقترح تقدم به تكتل الحزب الدستوري الحر.

وقال: “هناك جهاز يدير حركة النهضة، وكان يضع مخططات تخريب فعلية كادت تصل إلى التنفيذ، إذ رصدت تحركات وتجهيزات لاستهداف المنشآت الأمنية”.

إلى جانب ذلك، اتهم النهضة بإعداد مخطط ثلاثي من أجل السيطرة على السلطة، موضحاً أنه “سنة 1988 عقدت النهضة مؤتمرا في ولاية صفاقس، وأعدت مخططا تحت اسم “الخطة الثلاثية ” تتضمن مرحلة أولى التطمين والتهدئة، والثانية الاستعصاء والثالثة كانت تقضي بالوصول إلى الفراغ الدستوري أي بمعنى اغتيال بن علي، حتى يقع الفراغ فتمسك بالسلطة”. مؤسسات الدولة.

يذكر أن حركة النهضة تعرضت خلال الفترة الأخيرة إلى موجة انتقادات نيابية، بعد أن ظهر الغنوشي منحازا إلى طرف حكومة الوفاق في ليبيا، فضلاً عن دفاعه عن السياسة التركية، وقيامه بلقاءات خارجية اعتبرت مساً بصلاحيات الرئاسة المنصوص عليها في الدستور التونسي.

وأثارت مواقف الغنوشي استياء واسعا في الأوساط السياسية والبرلمانية التونسية، حيث دانت 7 أحزاب سياسية تونسية، وهي التيار الشعبي وحزب العمال وحركة تونس إلى الأمام والحزب الاشتراكي والحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي وحزب القطب وحركة البعث، في بيان مشترك التحرك الأخير الذي قام به الغنوشي في الملف الليبي، بعد أن “هنأ حكومة الوفاق على تقدمها العسكري”.

واعتبرت تلك الأحزاب ذلك “تجاوزاً لمؤسّسات الدولة وتوريطاً لها في النزاع الليبي إلى جانب جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها”.

وكان الرئيس التونسي، “قيس سعيد” قد صرح في وقتٍ سابق، بأن تونس يحكمها رئيس واحد في الداخل والخارج، مضيفاً: “لا أبحث عن خلق الأزمات في تونس، أو إدارة الأزمات، كما تفعل بعض الأطراف السياسية”، في إشارة إلى حركة النهضة، المقربة من جماعة الإخوان المسلمين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى