fbpx

جهود مصرية قطرية تنقذ عملية التبادل الثانية للأسرى بين حماس وإسرائيل

مرصد مينا

أفادت وسائل إعلام مصرية، بأن الوساطة القطرية والمصرية نجحت في تذليل العقبات التي واجهت صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس” بعد تأجيل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

وقالت حركة “حماس” في بيان: “استجابت حركة المقاومة الإسلامية حماس للجهود المصرية القطرية المقدرة التي تحركت طوال اليوم لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة بعد نقلهما التزام الاحتلال بكافة الشروط التي نص عليها الاتفاق”.

من جهته قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: “بعد تأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى من الجانبين، تم تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين وسيتم الإفراج الليلة عن 39 من المدنيين الفلسطينيين في مقابل خروج 13 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة بالإضافة إلى 7 من الأجانب خارج إطار الاتفاق”.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصدر أمني قوله بأن تل أبيب قد تستأنف العملية العسكرية في غزة، إذا لم تطلق حماس سراح الأسرى بحلول منتصف الليل. جاء ذلك بعد أن أعلنت حركة حماس، في وقت سابق من السبت، أنها قررت تأخير إطلاق الدفعة الثانية من الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة، حتى تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع وبسبب عدم الالتزام بمعايير إطلاق المعتقلين الفلسطينيين المتفق عليها، حسب بيان للحركة.

يشار أن اليوم الأول من الهدنة الجمعة شهد إفراج حماس عن 13 رهينة من النساء والأطفال الإسرائيليين، بالإضافة إلى عشرة تايلانديين وفيليبيني أفرجت عنهم الحركة الفلسطينية من خارج الاتفاق المبرم بوساطة قطرية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى