fbpx

الحكومة السودانية تتوعد بالقصاص من مرتكبي مجزرة “القيادة العامة”

مرصد مينا – السودان

شدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، “عبد الفتاح البرهان” على أهمية التمسك بمبادئ الثورة كطريق للعبور بالفترة الانتقالية نحو الديمقراطية والحكم الرشيد وبناء دولة المواطنة، لافتاً إلى ضرورة تطبيق مفاهيم الحرية والسلام والعدالة.

وتاتي تصريحات “البرهان” بالتزامن مع استمرار مفاوضات السلام في السودان بين الحكومة الانتقالية العديد من المتمردين المسلحينن خاصةً بولاية دارفور.

تزامناً، أكد رئيس الحكومة الانتقالية، “عبد الله حمدوك” على سعي الحكومة لتطبيق القصاص لمن وصفهم بـ “شهداء الثورة”، معتبراً أن تلك المسألة تمثل أولوية وأحد الثوابت، التيتتمسك بها الحكومة ضمن عملها وبرنامجها الوزاري.

وجاءت تصريحات “حمدوك” قبل أيام قليلة من الذكرى الأولى لمجزرة فض الاعتصام أمام القيادة العامة، في 3 حزيران من العام الماضي، والتي أدت إلى مقتل 66 شخصا، بحسب وزارة الصحة، فيما قدرت قوى إعلان الحرية والتغيير عدد القتلى بـ 128 شخص.

إلى جانب ذلك، أشار “حمدوك”إلى أن الشعب السوداني ثار من أجلّ الكرامة، وأنّ أرواح شهداء الثورة ستظلّ قنديل حقٍ يدلّ على طريق إنجاز حكومته لمهام الثورة، مضيفاً: “شهداء الثورة السودانية في ذاكرة شعبنا إلى الأبد، سنصمدّ وسنعبر وسننتصر”.

وتسعى الحكومة السودانية لمواجهة إرث نظام الرئيس المخلوع، “عمر حين البشير”، والذي وصفته بالثقيل، لا سيما على مستوى السلام الوطني وإنهاء الصراعات الأهلية، إلى جانب العزلة الدولية، والملف الاقتصادي. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى