fbpx

روسيا تفجر مفاجأة حول الحرب على الشمال السوري.. والدور التركي فيها

قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إن بلاده عازمة على قمع ما أسماه كافة “الجهات والجماعات الإرهابية” المنتشرة في منطقة خفض التصعيد في مدينة إدلب شمال سوريا، وذلك في إشارة إلى العمليات العسكري التي تشنها قوات النظام السوري في المدينة بدعمٍ من الطيران الروسي.

وأكد “لافروف” أن بلاده أبلغت الجانب التركي الشريك في اتفاق خفض التصعيد، أن العناصر الروسية المنتشرة في سوريا لن تتهاون في ضرب “الجماعات الارهابية” في المنطقة المذكورة، مضيفاً: “نحن لا نتابع الموقف فحسب، فعسكريونا يتواجدون على الأرض في منطقة خفض التصعيد في إدلب”.

ولفت لافروف إلى التزام الطرف التركي بضمان ما وصفه بعملية الفصل بين المعارضة المسلحة “المستعدة للمشاركة في التسوية” وبين الجماعات الإرهابية، مشيراً إلى روسيا أكدت سابقاً أنها ستواجه إي عمليات وهجمات سيتم تنفيذها في هذه المنطقة، كما ستقمعها بشدة.

وأشار لافروف إلى أن روسيا كانت تؤيد انشاء الجيش التركي عددا من نقاط المراقبة في إدلب على أمل أن يحول دون ذلك شن “الإرهابيين” هجمات وخروقات لاتفاق التهدئة، مضيفاً: “الجنود الروس موجودون على الأرض في منطقة خفض التصعيد، وهم على تواصل مستمر مع نظرائهم الأتراك ويبحثون معهم التطورات الأخيرة”.

ومن جهته، قال وزير الخارجية التركي “مولود تشاوش أوغلو” صباح اليوم الثلاثاء إن بلاده لن تنقل مواقع المراقبة العسكرية المتمركزة في شمال غرب سوريا، بعد تعرض رتل تركي لقصف من الطيران الحربي، مهدداً النظام السوري برد قو فيما لو استمر “باللعب في النار” على حد تعبير الوزير.

وتشمل منطقة خفض التصعيد مناطق من مدن حلب، وحماة، واللاذقية، بالإضافة إلى إدلب، التي بدأت قوات النطام السوري منذ أكثر من شهر، عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة عليها.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى