fbpx

رسائل متبادلة بين واشنطن وطهران وبايدن يتخذ قراره بالرد على هجوم البرج 22

مرصد مينا

أرسلت الولايات المتحدة أكثر من رسالة إلى إيران خلال اليومين الماضيين عبر أطراف ثالثة أكدت فيها أنها لا تريد حربا مفتوحة، محذرة في الوقت نفسه من أن توسيع الحرب سيقابل بتحرك أميركي.

من جهته قال الرئيس الأميركي جو بايدن أنه اتخذ قراره بشأن طبيعة الرد على الهجوم على جنود أميركيين في موقع البرج 22 في الأردن قرب الحدود السورية.

مصادر إيرانية بحسب قناة الجزيرة القطرية ذكرت أن طهران رفضت تهديدات واشنطن واعتبرت استهداف أراضيها خطا أحمر سيقابل برد مناسب.

ووضحت المصادر أن طهران أكدت في ردها أنها لا تريد حربا مع واشنطن، لكنها ستواجه بقوة أي مغامرة أميركية.

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني من جهته نفى في وقت سابق تلقي عناصر “المقاومة” في المنطقة تلقي أوامر من طهران. وأضاف كنعاني أن الاتهامات الموجهة لطهران بشأن الهجوم الأخير على القوات الأميركية لا أساس لها، حسب تعبيره.

وفي واشنطن قال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الثلاثاء إنه اتخذ قراره بشأن طبيعة الرد على هجوم بطائرة مسيرة أسفر عن مقتل جنود أميركيين في الأردن، لكنه لم يتطرق لتفاصيل.

وقال بايدن لصحفيين لدى مغادرته البيت الأبيض إلى جولة انتخابية في فلوريدا إن الولايات المتحدة لا تريد اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط..

يشار أن القيادة المركزية الأمريكية أكدت الأحد في بيان لها مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة ضرب قاعدة شمال شرق الأردن قرب الحدود مع سوريا  في حين اتهم البيت الأبيض مجموعات مسلحة موالية لإيران بتنفيذ الهجوم.

يأتي ذلك في وقت وقد نقل موقع “بوليتيكو” عن مسؤولين أميركيين أن بايدن طلب من مستشاريه مجموعة خيارات للرد على هذا الهجوم، ولكن من دون مزيد من التصعيد في المنطقة.

وأوضح المسؤولون الأميركيون أن خيارات الرد المطروحة لدى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تشمل ضرب عناصر إيرانية في سوريا أو العراق، أو أصول بحرية إيرانية في مياه الخليج.

كما نقلت “بوليتيكو” عن المسؤولين الأميركيين أنه من المرجح أن يبدأ الرد الأميركي على مقتل العسكريين خلال يومين من تاريخ إعطاء بايدن الضوء الأخضر لذلك. وأضاف المسؤولون أن من المرجح أن يأتي الرد الأميركي على شكل موجات ضد مجموعة من الأهداف.

من جهتها ذكرت شبكة “إن بي سي” أن المشرعين الأميركيين يضغطون على الرئيس بايدن للحصول على موافقة الكونغرس على ضربات جوية في الشرق الأوسط قبل تنفيذها.

وأضافت الشبكة، نقلا عن رسالة لمجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ، أن الدستور ينص على عدم مشاركة الولايات المتحدة في عمل عسكري دون موافقة الكونغرس، ما لم تكن هناك حاجة لصد هجوم مفاجئ. وأشارت الشبكة إلى أنه لا يوجد تفويض حالي من الكونغرس للقيام بعمل عسكري أميركي هجومي ضد الحوثيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى