fbpx

مقتل قيادات حوثية قرب صنعاء

قتل 36 عنصراً من ميليشيا الحوثي فيما جرح قرابة 70 آخرين في اشتباكات مع الجيش اليمين في الجبهة الشرقية من محيط العاصمة اليمنية صنعاء.

وقد أعلن الجيش اليمني أن من بين القتلى 10 قيادات ميدانية سقطوا في الاشتباكات التي جرت في مدينة أرحب خلال الـ 48 ساعة الماضية، مبيناُ أن من بين القتلى المشرف المالي للحوثيين في المديرية “يحيى مقبل حسين المكروب” و مشرف قرية القصبة في شعب أرحب “صادق محمد صالح جحام”، وآخرين.

يأتي هذا في وقت، تعهد فيه المرشد الإيراني علي خامنئي بمواصلة دعم طهران لجماعة ميليشيا الحوثي خلال محادثات في طهران جمعته مع محمد عبد السلام كبير مفاوضي ميلشيا الحوثي.

كما ذكرت وكالة تسنيم للأنباء شبه الرسمية في إيران، أن الخامنئي تسلم رسالة من زعيم حركة الحوثيين عبد الملك الحوثي دون ذكر تفاصيل حول فحواها.

ووفقا لتقارير للأمم المتحدة فإن إيران زودت خلال السنوات الماضية ميليشيا الحوثي بصواريخ بالستية وطائرات بلا طيار “لديها خصائص مماثلة” للأسلحة المصنعة في إيران، كان من بينها تلك التي استخدمت لتنفيذ عمليات في الداخل السعودي خلال الأشهر القليلة الماضية.

تجدر الإشارة أيضاً إلى أن تقريرا سريا قدم في وقت سابق إلى مجلس الأمن، قد كشف عن وصول دفعات من السلاح الإيراني لجماعات الحوثي من بينها صواريخ بالستية قصيرة المدى إلى اليمن بعد فرض الحظر على الأسلحة في عام 2015.

وأضاف التقرير: “يبدو أنه رغم الحظر المفروض على الأسلحة، لا يزال الحوثيون يحصلون على صواريخ بالستية وطائرات بلا طيار من أجل مواصلة وتكثيف حملتهم ضد أهداف في السعودية”.

وفي ذات السياق، كانت قد عرضت الولايات المتحدة في تشرين الثاني الفائت أجزاء من أسلحة إيرانية كانت بأيدي مسلحين في اليمن وأفغانستان في استمرار لأسلوب تنتهجه طهران للتدخل في الشؤون الداخلية؛ لزعزعة استقرار دول الإقليم.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى