fbpx

لم يبرها ابنها.. سمر الراوي نجت من حادثة قطار سوهاج وتوفيت بكورونا

مرصد مينا – مصر

أعلنت مصادر مقربة من عائلة السيدة المصرية “سمر الراوي”، صاحبة لقطة “طلعني يا انبي” الشهيرة في حادثة قطار سوهاج، بأنه السيدة المسنة توفيت الثلاثاء في دار المسنيين بسبب إصابتها بوباء كورونا المستجد.

وبينت المصادر أن السيدة ذات القصة المأساوية، والتي طرده ابنها من المنزل، أصيبت قبل أيام بالوباء التاجي إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة، لافتةً إلى أن السيدة تم نقلها إلى مأوى المسنيين، بعد تلقيها العلاج من إصابتها بحادثة القطار الشهيرة، على اعتبار أن ليس لها مأوى، وأن ابنها لم يعيدها حتى تاريخ وفاتها إلى منزلها.

وكانت “الرواي” قد كفت في وقتٍ سابق، عن جانبٍ مأساويٍ آخر من قصتها، مشيرةَ إلى أنها كانت متجهة إلى القاهرة لتقيم لدى أقارب لها هناك، بعد أن أصبحت بلا مأوى.

وبينت السيدة الستينية، أنها تنحدر من مدينة نجع حمادي وأنها اضطرت للسفر بالقطار المنكوب، بعد أن طردها ابنها من المنزل، لتصبح بلا مأوى، لافتةً إلى أنها استقلت العربة الأخيرة من القطار، كونها الأرخص ثمناً.

في ذات السياق، أشارت “الرواي” إلى أنها تشعر بالقلق على مصيرها بعد أن تخرج من المستشفى، خاصة وأنها لا تملك مكاناً تتجه إليه، بعد أن تخلى ابنها عنها وفشلت في الوصول إلى القاهرة، لافتةً إلى أنها تملك رغبة واحدة فقط وهي الوصول إلى القاهرة لتصلي في مسجد السيدة زينب، وتدعو فيه بالهداية لابنها وأن يعود لرشده، بحسب ما نقلته عنها قناة العربية.

تزامناً، أكد عدد من أهالي مدينة نجع حمادي، التي تنحد منها “الراوي” وابنها، أن الأخير توارى عن الأنظار واتجه إلى مكان مجهول بعد ظهور والدته بذلك المظهر بعد الحادثة، وتداول المقطع المصور لها على نطاق واسع، مرجحين أن يكون فر إلى مكان مجهول خارج المدينة، دون عرض السبب.

يشار إلى أن السيدة “الراوي” تتلقى حالياً العلاج في مستشفى طهطا بسوهاج، جراء إصابتها بعدة جروح ورضوض نتيجة حادثة القطار، التي أثارت ضجة كبيرة في الأوساط المصرية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى