fbpx

مخاوف أوروبية من سيطرة ميليشيات فاغنر الروسية على الأوضاع في السودان

مرصد مينا

قال وزير الخارجية الفنلندي، بيكا هافيستو، الاثنين، إن ثمة مخاطر من أن تستفيد ميليشيات “فاغنر” الروسية من الأزمة الراهنة في السودان، مضيفا أن على الاتحاد الأوروبي فعل المزيد فيما يتعلق بالوضع هناك.

هافيستو أضاف لدى وصوله لمكان عقد اجتماع وزراء بالاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، “ليس من العدل أن يغادر جميع الأجانب البلاد في هذه الظروف، إذا غادرنا، فإننا نترك أيضا بعض المجال لقوات فاغنر وروسيا للعب هذه اللعبة”.

في المقابل، أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الاثنين، أن أكثر من ألف من رعايا الاتحاد غادروا السودان في عمليات إجلاء تمت خلال عطلة نهاية الأسبوع، مشيرا إلى أن عملية الإجلاء: “كانت عملية معقدة وناجحة”.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي سيواصل الدفع من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للصراع في السودان على الرغم من إجلاء الموظفين الدبلوماسيين وغيرهم من مواطني الكتلة من البلاد مؤخرا.

بوريل أوضح قبل اجتماع مع وزراء خارجية دول التكتل “علينا أن نواصل الضغط من أجل تسوية سياسية. لا يمكننا تحمل انفجار السودان من الداخل لأن هذا سيرسل موجات من الصدمات في أفريقيا بأسرها”، لافتا إلى أن سفير الاتحاد الأوروبي في السودان لا يزال في البلاد. وتابع: “القبطان هو آخر من يغادر السفينة. إنه في السودان لكنه لم يعد في الخرطوم”.

وللاتحاد الأوروبي بعثة دبلوماسية في الخرطوم على غرار فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا واليونان وتشيكيا.

ميدانيا قصف الطيران الحربي، الاثنين، منطقة الفتيحاب في أم درمان بولاية الخرطوم، فيما دفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان الكثير من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد بعثات دبلوماسية عبر البر والبحر والجو.

ويشكل المطار الرئيسي في الخرطوم مسرحا لاقتتال عنيف، مع سيطرة قوات الدعم السريع عليه، تجري عمليات إجلاء عدّة عبر ميناء بورتسودان على البحر الأحمر الواقع على بعد 850 كيلومتراً من العاصمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى