fbpx

إقالة وزيرة الداخلية البريطانية بعد اتهامها الشرطة بالتساهل مع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين

مرصد مينا

أقال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، اليوم الاثنين، وزيرة الداخلية، سويلا برافرمان بعد اتهامها للشرطة بالتساهل المفرط مع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في ظل الحرب على غزة.

ونقلت “أسوشيتد برس” عن الحكومة البريطانية قولها بأن برافرمان تركت منصبها كجزء من تعديل وزاري أجري اليوم الاثنين.

وفي هجوم غير معتاد على الشرطة الأسبوع الماضي، قالت برافرمان إن قوة شرطة لندن تتجاهل قيام من وصفتهم بـ”الغوغاء المؤيدين للفلسطينيين” بخرق القانون، ووصفت المتظاهرين المطالبين بوقف إطلاق النار في غزة بأنهم ينظمون “مسيرات الكراهية”.

يشار أن اشتباكات وقعت بين متظاهرين من اليمين المتطرف والشرطة في لندن يوم أمس الأحد، واتهم الخبراء برافرمان بالمساعدة في تأجيج التوترات. وفي وقت سابق، كشفت صحيفة بريطانية أن السلطات المحلية تعتزم تشديد القوانين المتعلقة بالاحتجاجات بعد المسيرات المؤيدة لفلسطين في لندن.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أمر بتشديد قوانين الاحتجاج بشكل كبير، لافتة إلى أن السلطات البريطانية تدرس إمكانية وضع قوانين جديدة تمنع المتظاهرين من تسلق التماثيل والسقالات ومحطات الحافلات.

وأوضحت أنه من المخطط تشديد قانون استخدام الألعاب النارية وقنابل الدخان والمشاعل، وكذلك تقليل متطلبات حظر المسيرات والاحتجاجات، مؤكدة إنه “يجب أيضًا تشديد قانون تمجيد الإرهابيين مثل حماس”.

ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة “حماس” الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.

وردت إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية”، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى