fbpx

خونة.. حرب كلامية غير مسبوقة بين قادة ميليشيات عراقية

مرصد مينا – العراق

وجه قائد ميليشيات أنصار المرجعية، “حميد الياسري”، انتقادات لاذعة لمن وصفهم بمتلقي الأوامر من خارج الحدود والمرتبطين بأجندات خارجية، في إشارة إلى قادة ميليشيات الحشد الشعبي، المدعوم من إيران.

يشار إلى أن “الياسري” يعتبر أحد قادة الميليشيات المرتبطين بالمرجع الشيعي، “علي سيستاني”، الذي توترت علاقته العام الماضي مع الميليشيات المدعومة إيرانياً.

كما وصف “الياسري” من قال عنهم إنهم “بائعي الولاءات والمتخاذلين لصالح أسيادهم خلف الحدود”، بأنهم خونة  ويدينون بالولاء لغير الوطن، مضيفاً: “نحن نرفض هذه الانتماءات ونرفض هذه الولاءات ونرفض ونعلن بأعلى أصواتنا إن من يوالي غير هذا الوطن فهو خائن ومحروم من حب هذا الوطن”.

إلى جانب ذلك، ندد “الياسري” بعمليات الاغتيال التي قال إنها تزايدت مؤخرا في العراق، مضيفاً: “أعلم أن هذا الكلام يجرح وأعلم أن هذه الكلمات صرخات ورصاصات سوف تضرب صدور المتخاذلين والخائنين، وسوف تعود في يوم من الأيام وتضرب قلبي وقلبك، وسوف يفتي المفتي خارج الحدود بقتلي وقتلك بتهمة أننا نزعزع الولاء ونهدد هذه الولاءات الورقية الزائفة الزائلة في يوم من الأيام”.

تزامناً، أثارت كلمة “الياسري” جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما وأنها اعتبرت موجهة لقيادات مرتبطة بإيران، خاصة مع ردة الفعل الغاضبة، التي صدرت عن قائد ميليشيا عصائب أهل الحق، “قيس الخزعلي”، المدعوم من الحرس الثوري الإيراني، والذي عبر عن رفضه لتلك التصريحات.

كما وصف “الخزعلي”، “الياسري” بأنه قومي يريد الاستتار بالوطنية، مضيفا: “من العجب أنّ تصدر أمثال هذه التفاهات من شخص معمم وعلى منبر الإمام الحسين، وفي مدينة مثل الرميثة المعروف أهلها بالوعي والثقافة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى