fbpx

اليونان توجه للوفاق الليبية الانذار الأخير

انضمت اليونان، إلى ركب الدول المنددة بالاتفاقية الأمنية البحرية، الموقعة بين حكومة الوفاق الليبية وحكومة العدالة والتنمية التركية، المحسوبتين على جماعة الإخوان المسلمين، بعد أن سبقتها في ذلك كل من مصر وقبرص.

وصعدت أثينا، من لهجتها تجاه الاتفاق، مهددة بطرد السفير الليبي وطرح مسألة سحب الاعتراف من حكومة الوفاق، خلال اجتماع حلف شمال الأطلسي القادم ومنظمة التعاون والأمن الأوروبي، مشيرةً إلى أنها لا تعترف بالاتفاقية، وأنها لا تعتبرها ملزمة، وهو ما يأتي بالتزامن مع تزايد حدة التوتر بين اليونان وتركيا على خلفية عمليات التنقيب عن الغاز التي تديرها أنقرة بالقرب من سواحل جزيرة قبرص.

وأشارت الحكومة اليونانية في تعليقها على الاتفاقية المذكورة، بأنها أمر غير قانوني، لافتةً إلى أن الاتفاق التركي – الليبي، يشمل المنطقة البحرية التي تقع فيها جزيرة كريت اليونانية، ما يعني انها تعدٍ صريح على أراضي الغير، على حد وصف الحكومة.

وكانت الحكومة الليبية المؤقتة قد نددت أيضاً بالاتفاق الأمني، الذي أعلنت حكومة الوفاق التي تسيطر على العاصمة طرابلس، أنها وقعته مع حكومة العدالة والتنمية التركية.

واعتبرت الحكومة المؤقتة أن الاتفاقية غير شرعية، كونها لم تحصل على موافقة البرلمان، إلى جانب أنها ترسخ للتدخلات التركية في الشؤون الليبية الداخلية، مؤكدةً رفضها التام للاتفاق وما جاء فيه من بنود.

ووفقا لوزير داخلية حكومة الوفاق، المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين والمدعومة من تركيا، فإن الاتفاقية تضمنت تعاوناً في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، إلى جانب مساعدة تركيا لحكومة الوفاق في فرض السيطرة على كامل الأراضي الليبية، وهو ما دفع معلقين على مواقع التواصل الاجتماعي لاعتبار الاتفاق بمثابة صك وصاية لتركية على ليبيا.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى