fbpx

"عبد المهدي" يتمسك بمنصبه ويهاجم "الصدر"

أبدى رئيس الوزراء العراقي “عادل عبد المهدي” تحفظه على المطالبة باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة في العراق، كخطوة لإنهاء الأزمة التي تشهدها البلاد منذ أيام، وذلك في رسالة شديدة اللهجة وجهها لزعيم التيار الصدري “مقتدى الصدر”.

ودعا “عبد المهدي”، الزعيم الشيعي “مقتدى الصدر” لمحاولة الاتفاق مع زعيم منظمة “بدر” للوصول إلى تفاهم بديل، مضيفاً في رسالته: “هناك تحفظات على اختيار هذا المخرج للأزمة”.

واعتبر رئيس الحكومة، في رسالته، أن الانتخابات المبكرة لا يمكن أن تتم بهذه السهولة، وتتطلب الكثير من الإجراءات، كأن يوافق رئيس الجمهورية على طلب من رئيس مجلس الوزراء على حل البرلمان، والدعوة لانتخابات مبكرة خلال 60 يوما، لافتاً إلى أن مثل هذا المقترح يحتاج أغلبية 165 صوتا، لتعتبر الحكومة مستقيلة وتتحول إلى حكومة تصريف أعمال يومية.

في غضون ذلك، أعرب رئيس تيار الحكمة والزعيم الفعلي لفيلق بدر “عمار الحكيم” عن تأييده لحزمة الاصلاحات التي أقرها البرلمان العراقي سابقاً، لتهدئة أجواء التوتر في البلاد.

كما أعلن “الحكيم” عن أمله بأن يبذل مجلس النواب دور أكبر في اجتثاث الفساد من جذوره وكشف رؤوسه، دون التطرق للأحداث التي شهدتها مدينة كربلاء فجر اليوم الثلاثاء، التي قتل خلالها عشرات المتظاهرين بنيران عناصر تابعين لفيلق بدر، الذي يتزعمه الحكيم، والمدعوم إيرانياً.

كما طالب الحكيم بمزيد من الإجراءات والتكامل بين المؤسسة التشريعية والتنفيذية لتلبية كافة المطالب المشروعة للمتظاهرين وبسقوف زمنية محددة فضلا عن ضرورة تعديل القوانين التي تضمنت الامتيازات غير المشروعة، مضيفاً: “نأمل أن يكون لبيت الشعب دور أكبر في اجتثاث الفساد من جذوره وكشف رؤوسه والمتورطين بهدر المال العام وإحالتهم إلى القضاء”.

تزامناً، حذرت وزارة الخارجية الإيرانية مواطنيها من السفر إلى العراق ومحاولة تأجيله حتى إشعار آخر في حال الضرورة.

وفي بيانٍ لها أشارت الخارجية الإيرانية إلى أن التصعيد الجاري في العراق، يتوجب من المواطنين والزوار المتوجهين إلى العراق تأجيل رحلتهم.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى